-تَعال إلى الزُقاقِ المُجاوِر لِمَحل الأسلِحة ، بسُرعة..
قَال أشقَرُ الشَعرِ بينما يَقومُ بِلَفِ جُرحِ ذِراعِه الذي أحدثتهُ فتاةٌ دفعها عَن طَريقِ الخطأ
لَكِنها لَم تَعلَم أنَّ هذا كان عَن طَريقِ الخَطئ لأنَها لَم تَتْرُك لهُ وَقتًا ليُفَسِر ، فَطعنت مِعصَمهُ وركضتْ هَارِبة
إهتَز هاتِفه مُعلِنًا عن إتّصالٍ مِن أحدِهم وأجابَ دونَ النَظر للإسم فَهو يَعلم أنَّ صَديقهُ يتّصِل ليِخبِرهُ أنه قَد وَصل
أسرَع خارِج الزُقاق ولَمح سِيارةَ السُوبرا السَوداء تقَف ليَتجِه نَحوَها ويَركب إلى جانِب صَديقِه ليسألَهُ فورَ تَحريكِ السيارة نحو المَنزِل
-مَا الذي جَرى يُوسانغ؟
-فَتاةٌ ضَربتنِي بالسِكين لأنني دَفعتُها عَن طَريقِ الخطأ
-فَتاة؟
ضِحكةٌ سَاخِرة خَرجَت مِن جوفِه
-كَيف تَسمَح لِفتاةٍ بفعلِ هذا لَك يوسانغ ، انتَ حقّاً ابلَه
-أعلِق فَمك واسرِع كي لا اقتُلك
سَخِر سان مُجددًا وزاد مِن سُرعة السَيارة ليَصل نَحو المَنزِل ويَدخُل رِفقته
-مَا هذا؟
-لقد ضَربَتهُ فتاة
سَخِر ليَدفعَهُ نحوَ سُونغهوا ليَقوم بِعلاجِ جُرح يوسانغ بسُرعة
-كَيف حَدث هذا؟
-دَفعتُها عَن طَريقِ الخَطأ لكِنها لَم تَصبِر لأُبَرِر لها مَوقِفي
-كيفَ سَمحتَ لمَخلوقٍ وَضيع و واهِن بفعلِ هذا بكَ يوسَا ، ظَنَنتُك اقوَى مِن هذا
-انا لَست بشَخصٍ يَضرِب الفَتيات ، لَا تَظُن كُل الرِجال مِثلَك سان
-لِيصمُت كِلاكُما ،هذا الوَقت الخطأ لإِصابَتِك ، مَوعِد طيارَتكَ بَعد ساعةٍ ونِصف
- لا بأس ، لا يَزال هُناك وَقت ، فَكُل شيء جاهِز
قال يُوسانغ وهو يَئِن بِسبب المُعَقِم الذي يَضعه سونغهوا على جُرحِه لِيُنهي تَعقيمهُ ويَلُفه بِقُماش طِبي ، ويُخبره بتغييره طوال فَترة سَفره ، كُل يَومٍ مَرةٍ على الأقل
-أينَ وويُونغ؟
-خَرج في مُهِمة مَع جونغهو لمُراقبة آلبيرتُو
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز
