3

51 8 12
                                    

-مَن هُو المُصاب بهَذا المَرض؟

-الفتاة الَّتي كانَت مَع آلبيرتُو

-ولِمَ أحضَرتها!

-لأنها قَتَلَته ، لَن اترُك رِجالهُ يَستَفرِدون بفتاة مِثلَها هَكذا!

-وُويونغ مُحِق سُونغهوا ، هُو لَن يُحضِرها دونَ سبب ، لكن كَيف كانت تَعيشُ مَعه ، هي لَن تَكونَ إبنتَه

-لا أعلَم ، سَمِعتُه يَقول قَبل أن يَقتَرِب مِنها أنَها لا تَستطيعُ الكَلام ، لِذا لا اتوَقع مَعرِفة هَذا مِنها

-مهلًا ، ما الَّذي كانَ يَنوي فِعلَه؟

-أظنُ أنهُ كان مُقبِلا على إغتصابِها

-هَذا ليسَ بظَنٍ جُونغهو ، مِن حِواره معها كانَ يَبدو أنهُ سَوف يَفعل هذا

-لَكِن ما هَذا المَرض مِن الأساس؟

-هذا إضطرابٌ مينغي

اجاب سونغهوا وَهو يَرمي اوراق حالةِ كَارلِي على الطاوِلة

-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وَهذا الأمرُ يَعود إلى المَريض أن كان يُريد هُو فِعل هذا أو لا

-هَل التعامُل مع هَذهِ الحالة صَعب ؟

-صَعبٌ قَليلًا ، فَـالمُصاب بهذا الإضطراب تَكون إستجابَتُه لِلأُمُور المُحيطة بَطيئة أو شِبه مَعدومة ، وتَنعَدِم عادةً

-هذا غريب ، هَل سَبق وتَعامَلت مَع حالةٍ مِثلها؟

-سَبق أن فَعلت ، لَكن لَم يَكُن المَريضُ مُرتاحًا معي لِذا لَم أُكمِل عِلاجَه

-أتذَكَرُ أنك أخبرتَني بهذا

-اجَل هونغ اخبرتُك

-هُونغ ، هَل تَعرِف شيئا عَن هذا ايضًا؟

-انا دَرستُ عِلم النَفس ، لا الطِب النَفسيّ ، لهَذا لا أعرِف أكثَر مِما يَعرِف سُونغهوا

رَد هُونغ على جونغهو وصَمت الجَميعُ لوهلة ، تَذكر وُويوُنغ أنّ الفتاة في الداخِل دون حِراسة ، فَسان مَعهُم وليس في الداخِل ، لهذا دَخل إلى تِلك الغُرفة وَوجدها مُستيقظة وَساكِنة

-هُونغ ، لَقد أفاقَت

نَهضَ كُلٌ مِن هونغ وَ سُونغهوا نَحو الغُرفة الَّتي كانَت بِها الفتاة مع وُويُونغ ، هُم لَيسوا مُتأكِدين إن كانت هيَ كَارلِي أم أُخرى غيرها

جُمُوْدWhere stories live. Discover now