-تَتَبَنى قِطة؟ ، سَبقَ وأخبَرتَني أنكَ تُحِب القِطط لَكِن لَست مُستعدًا لِتَربيتِها
-لَيسَت لِي ، بَل لِكَارلِي
-هَل تُحِب القِطط؟
-هَذا مَا يَبدو ، كَانت تَلعب مع بِيُول لَكِنها رَكضَت نَحو سَان حَال رؤيَتِه ، وَأخذهَا وَذهب
-لا أضُن أن عَقليةَ سَان صَغيرَةٌ لِدَرجة أنهُ لَن يَترُك الفَتاة تَلعَب مَع قِطتِه..
-لَا ادري بِشَأنِه ، هَل تـُريدُ شَيئًا؟
-لَا ، لَكِن لا يُوجد سِوا سَيارة وُويُونغ فِي الخَارِج ، سَيارة سُونغِهوا وهُونغجُونغ غَير شَاغِرة
-حَسنا ، سَوفَ أُحضِر مِفتاحَها مِنه
خَتم يُونهو الحِوار وذَهب للبَحث عَن وُويُونغ ، وَوجَدهُ في غُرفة التَدريب يُشاهِد هاتِفهُ بمَلامِحَ مُتعَكِرة ، وانتَفضَ عِندما فَتح يُونهو بَاب الغُرفة ، لَكِنهُ إستَجابَ لِطلبِه ،لِيُعطيهِ مِفتاحَ سَيارَتهِ وَيَنزِل
غَادَر المَنزِل وذَهب نَحوَ مَيتَمٍ لِلقِطط ، وتَبنى قِطة بَيضَاء صَغِيرة ، وعَادَ بِغُضونِ سَاعةٍ
وصَادف عَودَته مَوعد عَودة سُونغِهوا مِن عِيادَته
أخبَره عَن كَارلِي وعَن تَفاعُلِها مع الأشِياءِ حَولها وعَن مَا فَعلَت ومَا إلى ذَلِك
وَ أخبرَهُ أيضًا أنهُ أحضَر لهَا قِطة لتَلعَب مَعها لأنهُ لاحظ أنهَا تُحِب القِطط
دَخَل كِلاهُما إذ بِهما ينظُرانِ نَحو جَسدٍ مَرميٍ أرضًا وُجِد عَلى وَجهه عِدة كَدمات، وَ يَعود لِشَخصٍ لا يَعرِفانِه
وَبَعدَها نَزلَ وُويُونغ ومَعهُ سَان وَهُونغ ، وَوجهُ وًُويُونغ عليهِ كَدمات ويَبدو أن أنفَه كَان يَنزِف إضافةً إلى أن هُناك آثار أصابِع عَلى عُنقِه
-مَا الَّذي جَرى؟
وأخبَرهُ وُويُونغ بِما جَرى وأنَّ الرجل دَخلَ القَصر وَكان يُحاوِل قَتله ، وعِندَما دَب شِجارٌ بَينَ كِلاهُما كَان هَذا الرَجُل يُحاوِل خَنق وُويُونغ
وَكادَ يَفقِد أنفَاسَه بِسَبب ضَغطِ الرَجُل عَلى عُنقه ، لَكِن إرتَخت يَداه وهَوا جَسدهُ فَوق وُويُونغ
لِيُبصِر وُويُونغ جَسدَ كَارلِي وَهيَ تَحمِل عَصى بِيسبُول
دَفعَ وُويُونغ جَسدَ الرَجُل عَنهُ وَإعتَدل بِجُلوسه يَلتقِط أنفَاسَه
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز
