21

36 4 9
                                    

.
-كَارلِي؟هَل أنتِ جَاهِزة؟



-إنتَظِر، أنا اربُط شَعري..



-هُو بِالكَادِ يَصلِ إلى كَتِفيكِ يا عَزيزَتي ، أسرِعي فَـسِيلينَا وَضَعت طِفلَتها



-حَقًا؟


-أجَل ، هَيا لِنَلحَق البَقية



اومَأت كَارلِي لِتَنتَهي بِسُرعةٍ وتَنزِل مَعهُ ليَِصعدُوا السَيارةَ ويَنطلقو إلى المَشفى المَوجودِ في إحدى مُدنِ بِريطَانيَا حَيثُ سَبقَهُم الجَميع



وهُناكَ قَبلَ عِدة دَقائِق كَانَ الجَميعُ يَقِفونَ خَارِج أحد العِيادَات ، وسَان مِن لَينِهم بَينما أعصَابُه كَانت تَحتَرِقُ خَوفًا عَلى حَبيبَتِه وإبنَتِه الّتي سَوفَ تُولَد في أي لَحظة



وهَدأت كُل حَواسِه وإرتَخت أعصَابُه المَشدُودة عِندَما سَمِع صَوتَ بُكاءِ رَضيعٍ مِن الدَاخِل لِيَتمَكن مِن الجُلوسِ أخيرًا والتَنفُس بِراحة إلى جَانِب وُويُونغ الَّذي كَان يَضعُ يَدهُ عَلى كَتفِه ويُبارِك لَهُ كَما حَالُ الجَميع



وتَمكَن مِن الدُخول إلى الغُرفةِ بَعدَ أن أخَذو الصَغيرةَ سِيليَا الّتي قَرَر سَان أن يَمنَحها هَذا الإسم بَعد أن بَحث عَن إسمٍ يُشبِه إسمَها



إقتَربَ مِنهَا وَعانَقها بِلُطف وَهُو يُمَسِد شَعرَها ولَم يَستَطِعَ إحتِوَاء سَعادَته ، كَما هِي أيضًا



وأثنَاء هَذا وَصلَ كَارلِي وَيُونهُو لِيَسأل يُونهُو



-هَل سَان في الدَاخِل؟



-أجَل ، دَخل قَبل مَجيئك بِقَليل



أومَأ يُونهُو وخِلالَ هَذا رأوا مُمَرِضةً تَدخُل الغُرفة بَينما تَحمِل مَولودًا حَديثًا ، ولَمح الجَميعُ المُمَرِضةَ وَهي تُعطِي الطِفلَةَ لِـسِيلينَا ، كَما وَ رأوا دُموعَ سِيلينا التي تَنسَابُ بِسعادةٍ فَوقَ وَجنتَيها ، وَسان الّذي يَمسَحُ دُموعَها بَينما يُقَبِل جَبينَها



حمَل سَان سِيليَا بَعدَ أن أعطَتهُ إياهَا سِيلينَا بِرفق ،فَهو لَم يَحمِل طِفلًا قَط رُغم أنهُ يَبلُغُ السِتةَ والعِشرِينَ مِن عُمرِه



رَفَعَها بِهُدوء لِيُقَبِّل وَجنَتَها بِرفقٍ ويَضُمها نَحو صَدرِه بِحَنانٍ أبَوِي بَالِغ جَعل سِيلينا تَبتسِم عِندَما لَاحَظت بِلورَاتٍ تَلمَع فِي عَينيّ سَان



والجَميعُ في الخَارِج سَعيدٌ لَهُما



حَيثُ أنَّ زَوجةَ مِينغي حَامِلٌ بِفتاةٍ أُخرى وَ في ثِلثِها الأخِيرِ مِن الحَمل



وُويُونغ وَ رُوزِيل سَوف يُرزَقانِ بِمَولُودٍ ذَكرٍ قَريبًا أيضًا بَعد أن تَزوجَا



جُونغهُو وَ ڤِينِيسَا تَخرَجا مِن الجَامِعة دُونَ أي تَطورَاتٍ أُخرى



سُونغِهوا تَزوجَ مِن فَتاة أحبَها وقَد كَانت شَقيقةَ إحدى مَرضاه


وهُونغجُونغ فَضل البَقاءَ أعزَبًا وعَدم رَبطِ نَفسِه بأمُورَ كَبيرة كَالزَواج



وَيُوسَانغ تَركَهُم جَميعًا وسَافر لِيَبقى بَعيدًا عَنهُم رُغم تَواصُلِه مَع أغلَبِهم في عِدةِ أوقَات



وأخِيرًا كَارلِي وَ يُونهُو الذي كَانَ كِلاهُما سَعيدًا مَع الآخر ، ولِأن كَارلِي لا تَزالُ صَغيرَة لَم يَنجَرِف يُونهو مَعها إلى أكثَرِ مِن القُبل والعِناقات لَيس إلى ، يُريدُ تَركَها مُرتاحةً حَتى تُخبِرهُ هِي بأنها جَاهِزةٌ




-لا تُفكِري فِي الأمر ، لا تَزالينَ صَغيرةً يا عَزيزَتي



-أغلِق فَمك



ضَربَت كَتِفهُ عِندما رأتهُ لاحَظ نَظراتِها نَحو سَان وَزوجَتِه ، وبَقية الفِتيانِ ونِسائِهم الحَوامِل ، لِيُقابِلها هُو بِقَهقهةٍ مُستَمتِعةً لِمُضايَقتِها.


_______

تن ترتن ترننن


نهاية سعيدة تخيلوا!


كيف النهاية😭؟


والرواية الجاي برضو ل ايتيز بس هخليلكم الابطال سبرايز😗

سيو لترررر💗

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

جُمُوْدWhere stories live. Discover now