كَانغ سَان؟
مَا الّذي تَفوهَ بِه لِتَوه؟ أليسَ إسمُه تشُوي سَان؟
-إنتَبِه لَأن تَنعَتني بِكِنيَتِك يُوسَانغ ، أنا أُدعى تشُوي سَان!
-كَلا ، ألم تَسأل نَفسَكَ كَيفَ تُدعى بِتشُوي ، وأنتَ لا تَعرِف والِدك؟
-إنتَبِه لِكَلامِك يُوسانغ!
-كَلا سُونغهوا ، وَهل تَعلم؟ أستَطيعُ أن أُجِيبَكُم الآن بِسَببِ كُرهِي الـ'غَيرِ مَفهُوم' تِجاهَه ،هُو أن إبنَ العَاهِرة هَذا هُو شَقيقي مِن والِدي النَذِل
لَحظة صَمتٍ مُخيفٍ سَكنَت المَنزِل الجَميعُ مَصدومٌ
كَيفَ هَذا؟ ، ولِمَ بَقيَ يُوسَانغ مُخَبِئًا الأمرَ عَنهُم ، وعَن سَان بِوَجهِ الخُصوصْ!
وبِالحَديثِ عَن سَان ، كَانَ لا يَزالُ يُعالِجُ المَعلُوماتِ التي قَصّها يُوسَانغ عَلى مَسامِعه
هُما شَقيقَان مِن ذَاتِ الأب ، كَيفَ هَذا؟
-كَ..كَيف؟..
-والِدي مُجرَدُ زِيرِ نِساء ، لَكِن هُناكَ فَرق وَالِدتِي كَانَت زَوجَته لَيسَت عَاهِرة مِثل والِدتِـ...
لَم يُكمِل جُملَتهُ بِسَبَبَ لَكمَةِ سَان الَّتي حَطّت عَلى وَجهِ يُوسَانغ وألزَمتهُ الأرْض
-لا أُريدُ سَماعَك تَتَكلَمُ فِي هَذا الأمرِ كَي لا أقطَع لِسانَكَ واضَعَهُ قُرطًا في أُذنك!
صَاحَ سَان ليَترُكَهُم ويَصعَد نَحوَ غُرفَتِه بَعدَ أن تَعدى جَسدَ سِيلينَا الَّتي كَانَت وَاقِفة عِندَ السَلالِم وتَستَمِعُ إلى القِصَةِ كَامِلة ، عَلِمَت الآن سَبَب غَضبَ سَان مِن هَذا الأمْر
وَتَزامُنًا مَع صَوت إغلاقِ بَابِ غُرفةَِ سَان خَرجَت كَارلِي مَع هُونغ عَلى صَوتِ صُراخِ الجَميعِ بَعد أن انهُوا حَديثَهُم
-مَا الَّذي يَجري!
صَاحَ هُونغ لِيَرُد عَليهِ جُونغهُو بأن هُناكَ شِجَارًا إحتَدمَ بَينَ سَان وَ يُوسَانغ ، وصَعدَ سُونغِهوا واخذَ بِيَدِ هُونغ ليَدخُل بِه إلى أحد الغُرف
أمّا كَارلِي كَانَت تَبحَثُ عَن يُونهُو لِتُخبِرهُ أنها لا تُريدُ الدِراسةَ اليَوم
وَفِي بُقعةٍ أُخرى مِن القَصر ، كَان وُويُونغ يَجلِس قِبالة الفَتاةِ الَّتي أحضَرهَا مَعه
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز
