-إنتَبِه كَي لا يُمسِكك وُويونْغ
نَبّه الأصغر صَديقَه الَّذي كَانت مُهِمتُه هيَ أن يَتجَسس و يَسْرِق مَنزِل آلبيرتُو ، وَجونغْهُو كانَ يَحمي ظَهره ويُراقِب الامورَ حولَه
إجتاز بابَ الحَديقَةِ المَفتوح ليَزحَف على رُكبَتيه نَحو النَافِذة الَّتي كانَت قُرب البَاب ليَرفَع رأسَه ويَرى إن كانَ هُناك احدٌ في هَذى الطابِق
وَبِلفعِل رآى آلبيرتُو ، لَكِنَهُ رآهُ مَع فتاةٍ بِشَعرٍ قَصيرٍ كَثيرًا ، وَجَسَدٍ نَحيل مَليء بالنُدوب
-هَل هَذِه إبنَتُه ؟
-لا اظُن هذا ، فهو زيرُ نساء ويَستَحيل أن يُبقي عنده إبنة هكذا
-إذًا مَن تَكون؟
-لا تَستبعد أن يُمارِس قَذارَتَهُ على طِفلة
تحدثَ وُويوُنغ ليُعيد نَظرهُ نَحوَ النَافِذة ليستَمِع حَديث كِلاهُما
رَباها وكَبُرت بَين يَديه؟ هَذا جعلُه يَشُك أنها إبنتُه بالفِعل
وشاهَد إقتراب آلبيرتُو مِن تِلك الفَتاة ، ورآها تَقتُله بكُل بُرود ودون أيّ كلمة أو حَركة
-ما هذا؟
-اغلق فمك
قال وُويوُنغ ليقوم بِفَك القُنبلة الدُخانية ويُلقِيها داخِل المَنزِل ويَنحني اسفَل النَافِذة مع جونغهو
إرتدى كِلاهُما قِناعَ الوَجه ودَخل وُويُونغ ليَقومَ بعَصبِ عينيها بعد أن تأكد مِن أنها غَيرُ واعية
-لِمَ سَوف تأخُذها وويُونغ؟
-هَذا سَوف يَكونُ افضَل مِن بَقائِها تَحت رَحمة رِجالِه
قَال وويونغ وَهو يَحمل جَسد الفتاة بعد أن رَبط يَديها وسَاقَيها ويَضعها في السَيارة ، ويَعود نَحو جُونغهو الَّذي كانَ بالفِعلِ بدأ البَحثَ عَن ما يُمكِن أن يُسرق
صَعدَ وُويُونغ نَحو غُرفةِ آلبيرتُو يَبحث في ادراجِه عَن أي شيء يُسرَق ، لَكِنهُ وَجد مَجموعة أورَاقِ وأدوية ، ولُعبةٍ على شَكلِ أرنَب لونُها وَرديّ
أخذَ يَتفَحص الأورَاق ويَقرأُ ما كُتِب عَليها
'الإسِم : كَارلِي'
'تَم تَشخِيصُها بالفُصامِ الجامُوديّ'
وَلَم يَعرِف وُويُونغ ما هذا الإنفِصام ، أو ما هَذا الشيء أساسًا ، لذا قَرر مُحادثةَ هونغ قَبل أن يَرتَكِب ايَّ حَماقةٍ أُخرَى
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز
