4

48 6 3
                                    

رَكنَ سُونغهوا السَيارةَ بِملامِح مَصدومَة مِن صُراخ سان وتَصَرُفه المُفاجئ

هُو لا يَنفعِلُ هكذا بسُهولةٍ

أغلَق بابَ السَيارةِ خَلفه بِقوة تارِكًا سُونغهوا يَنظُر نَحوه بتَعبير مَصدوم ، هو لَم يُسئ لَه ليَغضب هَكذا

تَجاهَل أمرَهُ الآن وذَهب ليُحضِر أدويةَ كَارلِي مِن الطَبيب الَّذي كان سُونغهوا يَعمَل مُساعِدًا لَه كَونَه لَيسَ في مَكان عَمله وعيادَتِه

أخَذَ الأدويَة مِنه و وَدعه ، لأنهُ تَوقف عَن التَدريب لأنهُم سَوف يَعودون لإيطالِيا

وتَلقى إتصَالًا مِن هُونغ بأنهُم سَوف سَوف يُسافِرون غدًا ، لأنَهُ مِن المُؤَكد أن رِجال آلبيرتو يَبحثونَ عَن كَارلِي

ا

أَخبَره سُونغِهوا بأن يَتَصِل بِسان وَيُخبِرهُ بهَذا ، لأنَهُ كانَ غاضِبا وَتَركَهُ وَذَهب

عادَ سُونغِهوا لِلمَنزِل وَكانَ وُويُونغ وَ مِينغي يُِعدان الغَداء ، لِذا طَلَب مِنهُما وَضع طَبقٍ بهِ القَليلُ مِنه ليَصعَد بِه نَحو كَارلِي كَي تأكُل ويُعطيها ادويَتها

دَخل بَعدَ أن طَرق البَاب مَع انَّهُ كانَ مَفتوحًا ، وَلَكِنَهُ لَم يَجِد جَسدها عَلى السَرير

كانَت تُمَدِد جُزءَ جَسدها السُفلِيّ عَلى السَرير ، والجُزءُ العُلويُّ مِن جَسَدِها عَلى الأرضِ تَقريبًا

-بِما كَانَت تُفَكِر عِندَما فَعلت هَذا؟

خاطَب نَفسه ليَتقدم ويَضع طَبق الحَساءِ عَلى المَكتَب ويَقِف فِي مَنطِقةٍ يُمكِنُها رؤيَتُها إن اشَاحَت بِوَجهِها

-كَارلِي ، هل تَرغبينَ بالأكْلِ؟

إستَجابَت بِسُرعةٍ لهَذا السُؤال حَيث إعتَدلَت بِجَسدِها وجَلَست عَلى السَرير وأومَأت لَه بِالمُوافقة يبدو أنها كانَت جائعة

جَلَس امامَها ومَعهُ طَبق الطَعام ليُعطيها إيّاه ، وكانَت تَنظُر نَحو الطَبق بِهُدوء وَدونَ حَركة

-هَل تَأكُلينَ لِوَحدِكِ أم أقُوم بإطعامِك؟

نَفت بِرأسِها بَعد ثَوانٍ مِن سُؤالِه

وَأمسَكت المِلعَقة لتَشرَعَ بِالأكل

وَقَد أمهَلها بَعضَ الوَقتِ وكَانَت قَد انهَت طَبقها كَامِلًا

جُمُوْدWhere stories live. Discover now