﷽
الكاتبة:
"سـارة الحـسن"
📌لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
📌+متابعة الحساب itsara_kh
Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105
•••••••••••••••••••••••••
...
سابقاً.!! كانت فرحاتي مكتملة
عمي ظافر واخواتي وأديب يكملون فرحتي
ما كنت أحـس بشعور اللي يكولون "تنغصت فرحتي"
بـس بالوقت الحالـــي.!!
مادامتلي فرحـة وإذا تدوم دائماً تكون باهته
مثـل الصار حالياً فرحتي بالتلفون اللـي
راح يجيبة اللــي نــوح، كنت منتظرتة على نار
مرت فترة طويلة وسمعت طگة الباب بقوة
نهضت على حيلي ونزلت الدرج اركض وادردم
ياقوت: عنيف حتى ويا الباب شبيك ابن الشريفة.
وصلت نهاية الدرج وانفتحت باب الصالة
جمدت بمكانـي من صار شخص غريب كدام
عينـي شايل سلاح بأيـد والأيـد الثانية قطعة
قماش كبيرة كأنـو "كفـــن"..!!!
لزمت المحجر أحـس قوتي بادت.!!
هو صافن بوجهـي واني كلبي أنعصــر
اتوقعت هذهِ نهايتي.!! رجف فگـي وانـي
أنطق كلماتي بوهَــن وقلة حيله
ياقوت: بغلات أخواتك عوفني.
عگـد حاجبة ما مستوعب كلامي
عيسى: منـو أنتِ؟! شجابج لدارنا؟!
بهتت ملامحـي هـذا ما يعرفنـي.!!
يعني ما جاي يقتلني، أحـس مدري شصار بيه
ياقوت: يعني أنتَ ماتريد تذبحني؟!
عيسى: خوية أنتِ صاحية؟! ياهو الجابج هنا؟!
قبـل لا احجي سمعت دبجة ركضة
وواحـد يصيح بأسمة
مهـدي: ولك عيسى وينك؟! هذا وصل.!!
أنـدار عيسى على مهـدي عاط بي هو ويأشر عليه
عيسى: منو هذهِ؟! يا **** جااايبهاااا؟!
مهـدي بس لمحني ودار وجهة بسرعة
ضرب كصتة بكف ايدية بقوة "غمة" مستذكر
مهـدي: ولك نسيت عديل أبـو الحـسن هنا.
سحبة مـن ملابسة وطلع يدردم عليه
عيسى: صخم الله وجهك چـاا ما تحجي؟!
خليتني ادرعم على الحُـرمة شراح اكول لرجلهااا؟!!
طلعو وسدو الباب وراهم واني صافنة
ما مستوعبة كل تفكيري اني بخير.!!!
هذولة ما يعرفوني.!! ما جايين يذبحوني
ياقوت: عزة بعينج ياقوت شكد روحج عزيزة طلعت.
كعـدت على الدرج وأتلمس بوجهي
ياقوت: سودة عليه بنيتي بعدج عايشة؟!
شكد الله يحبج ولج الكفن مـو الج.!!
أحـس رجع الدم يسري بعروگـي
ضحكت مثل الخبلة ونزلت دمعتـي شلون
عيشة قهر ما تدري على يا ساعة تموت وشلون.!!
مرت دقايق واندكت الباب، ركضت صرت وراها
والولـد أبـو الكفـن نفسه يحجي وياية
عيسى: خوية أعذريني أمانة الله ما أعرفن بوجودج.
YOU ARE READING
أغلال المرجان (غَـربيب)
Action• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغرب في أفق منزل الرماح ذكي مُحتال يوهمهم نَدِيّ جسمهُ ماء بينما كان غربيب لا تُرى عليه أثر الدماء •...
