7

2.8K 122 1
                                    

في مقهى ستاربكس الذي يقع في زاوية الشارع، تقف أرجوان مرتدية زي العمل وقد ربطت ورفعت شعرها الطويل، هذه المرة تلبس ارجوان بنطال جينز، تحضر أرجوان القهوة وتبدو شاردة الذهن فتقلب السكر في القهوة مراراً، ينظر إليها الزبون ويبدو متضايقاً من بطئها، ينظر الزبون إلى ساعته.
الزبون: لو سمحتي اظن انها جاهزة.
تنظر إليه أرجوان ثم إلى القهوة وتشعر بالحرج ثم تقدم له القهوة بارتباك وسرعة وتأخذ المال وتعيد له ما تبقى.
الزبون يذهب ويبدو غير راضٍ.
لوكي وهي شابة سمراء من اصول أفريقية تنظر إليها بنظرات تهكم.
لوكي : تفكرين بجيمي؟
أرجوان: بل ويلي.
لوكي تبتسم بحماسة وتقترب منها.
لوكي: شاب جديد؟
أرجوان تدور عينيها بتهكم وتستقبل زبوناً اخر.
الزبون: قهوة الكريما.
تأخذ المال، لوكي تحضر القهوة.
أرجوان: سمعتي بالخبر؟ والد ويلي الشهير مجرم.
لوكي: والدي مجرم ووالدتي مدمنة مخدرات لا أرى اي صحفيين حولي ولا اهتم احد بذلك.
أرجوان: اعرف بأن الخبر ليس بغريب..ولكن ويلي يأتي الى محل عمي منذ سنين والليلة السابقة عاملته معاملة سيئة رغم انني لاحظت بأنه كان مستاءاً جداً وكانت عيناه تدمعان..ربما زدتُ الأمر سوءاً.
تشعر أرجوان بالذنب والأسى فتربت لوكي ظهر أرجوان.
لوكي بسخرية: سيتخطى الامر....لعله الآن يبكي على حوض مصنوع من الذهب وحوله ثلاث نساء ولا يفكر فيكِ اصلاً.
تبعد أرجوان يد لوكي بغضب، يدخل المحل جو وهو شاب وسيم بملابس عصرية وبنطال واسع وحذاء رياضي، يبتسم جو عندما يرى أرجوان فتبادله الابتسامة.
جو: متى ستنتهيان من العمل؟
أرجوان: بعد ساعة.
لوكي: لماذا؟
جو: تريدان الذهاب إلى السينما؟
أرجوان ممازحة: جو هل هذه محاولة اخرى للخروج مع لوكي في موعد غرامي؟
جو بارتباك: لا فقط اشتقت إليكما كما انني شعرت بالملل...تعرفين...انسِ الأمر.
ينظر جو إلى لوكي، ترسل لوكي قبلة هوائية له وتلوح له بالذهاب، يتأفأف جو ويذهب.
أرجوان: سأتصل بك عندما ننتهي.

يدخل وليد إلى استوديو تصوير ضخم، الاستوديو مزدحم بالعارضات ومهندسي الديكور والمصورين، تلاحظ ايما دخول وليد وايما هي مصورة شابة ذات شعر زهري اللون واسلوب لبس غريب. تترك ايما آلة التصوير عن يدها وتركض نحو وليد.
ايما: ظننت انك ستختفي بعد الفضيحة.
وليد: لست طفلاً يا ايما.
ايما: ما سبب زيارتك المفاجئة؟
وليد: هل حجزت سوزان جلسة تصويرية معكِ؟
ايما: نعم..تعجبت من اتصالها بي شخصياً..عادة انت من تحجز.
وليد: خرجت سوزان من مؤسستي.
ايما تومئ ويتصلب وجهها فشعرت بارتباك مفاجئ فلم تحب ايما هذا النوع من المشاكل.
وليد: ايما لدي طلب.
ايما: لا استطيع الغاء الجلسة.
وليد يبتسم.
وليد: لا تلغيه

عندما أغراها الشيطان..Where stories live. Discover now