21

2K 117 1
                                    

جيمي:.تحدثت مع لوكي لن تذهبي للعمل.
أرجوان تتسمر في مكانها، يمسح جيمي خدها بيده.
جيمي: لنتشارك هذا اليوم السعيد.
أرجوان: لا اعرف يا جيمي لا ارغب حقاً في ترك العمل.
يدفعها جيمي لتعود إلى الداخل ويغلق باب المنزل، الجدة تتجه نحو الباب بعد سماعها صوتيهما فتتفاجأ بقدوم جيمي مبكراً تتوجه نحوه وتحضنه.
الجدة: لا يمكن لك ان تنسى ميلادي ولا سنة واحدة.
جيمي يقبل رأسها.
جيمي: درست في هذه الجامعة خصيصاً لأبقى بالقرب منكِ واحتفل بكِ كل سنة.
هذه الكلمات والأحضان والأجواء العائلية سببت الانزعاج لأرجوان، كرهت التواجد حول جيمي وجديه وكرهت رؤية هذه الاحضان وسماع كلمات الحب والاشتياق والمودة. ولكن تبقي أرجوان ابتسامة مزيفة على وجهها.
جيمي: سنذهب جميعاً لتناول الفطور في الخارج وستنضم جوانا لنا.
الجدة تفرح وتقفز كالأطفال: سأوقظ جدك. ﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
يصطحب جيمي الجميع إلى مطعم فخم، وقدم المطعم معزوفة خاصة للجدة وفطور خاص ثم كعكة بنكهة الشوكولا المفضلة لديها، بقيت أرجوان تمثل الدور ولكن في بعض الاحيان كانت السعادة تتسلل إلى قلبها، نعم كرهت رؤية عائلة سعيدة ولكن هذه العائلة مع الوقت اسعدتها ورؤية الجدة سعيدة بهذا الشكل جعل قلب أرجوان يرق مجدداً.
حركة عفوية تعجبت منها أرجوان تصدر من جيمي، يمسك جيمي يد أرجوان طوال اليوم وكأنهما حبيبين قد خرجا ليرافقا جديه في عيد ميلاد جدته، فيما مضى كانت ستشعر أرجوان بالسعادة ولكن الآن لم تشعر سوى بعدم الراحة.
يعود الجميع إلى المنزل وقت الغداء، والجدة ايميليا تغني من السعادة ثم تقبل جيمي وتحضنه مجدداً.
الجدة: شكراً شكراً جيمي.
ثم بشكل غير متوقع تقبل الجدة أرجوان وتحضنها بشدة.
الجدة: شكراً ابنتي جوانا.
تشعر أرجوان بالعطف تجاه الجدة فتبتسم للحظة فقط بصدق.
الجدة تلاحظ ابتسامتها المختلفة فتحضنها مجدداً. ﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
يقرر وليد العودة إلى مقهى الستاربكس ولا يعرف لماذا ولكن رغب برؤية أرجوان مجدداً ولو للحظات فضايقه غيابها. تلاحظ لوكي بحث وليد عن امر ما في المقهى بعينيه.
لوكي تقترب منه وتقدم منديلاً له.
لوكي: ذهبت مع جيمي وجدته للفطور...هذا رقمها وحسابها في السناب وانستقرامها وكل ما تحتاج اليه لتلاحقها.
وليد يرتبك ويغضب من تطاول لوكي عليه.
لوكي: حظاً موفقاً.
تعود لوكي لعملها، ويقف وليد ليغادر مستنكراً ما قالته ولكن يأخذ المنديل معه.
يقرر وليد الاتصال بها بعد لحظات من التفكير..رنة...رنة أخرى..وعندما يغير رأيه ويبادر لانهاء المكالمة تجيب.
أرجوان: ألو.
وليد: أهلاً...انا ويلي.
تصمت ارجوان للحظة.
ارجوان: ماذا تريد؟
وليد: اتقبلين الخروج..معي؟لمقابلتي؟

عندما أغراها الشيطان..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن