9

2.5K 123 1
                                    

ايما: ان لم تمانعي؟
سوزان بارتباك: لماذا؟
وليد ينظر اليها ثم يتجه نحوها مما يربكها اكثر، تحاول سوزان المحافظة على اتزانها.
وليد: سوزان...تبدين جميلة.
سوزان: هل يمكن تركنا على انفراد
سوزان: هل يمكن تركنا على انفراد؟
تومئ ايما وتبتعد وتنظر سوزان إلى بن الذي يبتعد ايضاً بعد تردد.
وليد: سوزان سمعت بأنكِ شعرتِ بالاستياء الشديد.
سوزان: وانا سمعت بأنك لا تريد رؤيتي مجدداً، فماذا تفعل هنا؟
وليد: هل يمكن ان نبقى اصدقاء؟
يتقرب وليد اكثر منها فتتوتر سوزان ولكن تبدأ بالشعور بالسعادة من مبادرة وليد ولم تصدق ما يحدث.
ايما: سوزان عليكِ الاستعداد الآن.
وليد: سأبقى حتى تنتهي ونتحدث.
سوزان تبتسم وتومئ وتذهب.
لم تستطع سوزان التركيز فالتصوير ولم تستطع تحقيق المطلوب من جلستها حيث سرق وليد نظراتها وتركيزها ومشاعرها بوجوده في جلسة التصوير، ثم بدأ وليد يتقرب من ايما ويهمس في أذنها ويلمس ذراعها ثم بدأ يتقرب من عارضات أخريات بعيداً، يظهر الغضب في عيني سوزان وتتوتر سوزان.
ايما: سوزان ما بكِ ؟ اين حيويتك؟ تبدين مزيفة.
سوزان تحاول تصنع الضحك والسعادة للصورة ولكن لم تستطع وهي ترى وليد بهذه الحالة.
بن: سوزان ارجوكِ ركزي.
تنفعل سوزان: ماذا تريدني ان افعل؟ وما هذه الثياب السخيفة؟ اريد ان اظهر جاذبيتي للناس ابدو كمعلمة اطفال.
بن: سوزان! علينا الانتهاء من التصوير.
سوزان: انا افعل ما استطيع ربما ايما لا تعرف كيف تصور.
ايما: ماذا قلتي؟
وليد يلحظ ما يحدث فيقترب من سوزان.
وليد: ايما من افضل المصورين في امريكا ولديها معجبون كثر.
سوزان: وانا لدي مكانتي ومعجبيني فلا تتحدثوا معي كطفلة....لن أكمل.
تلقي سوزان الاكسسوارات ارضاً وتذهب. على بعد مسافة شاب يحمل هاتف نقال ويصور ما يحدث، وليد ينظر إلى الشاب والشاب ينهي التصوير ويبتعد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
في المساء، يصل وليد إلى محل حلاقة العم صالح وقبل أن يدخل يخرج وليد هاتفه ويجري مكالمة. سوزان تجيب.
وليد: سوزان كيف حالكِ الآن؟
سوزان: بخير.
وليد: سوزان عليكِ مدحي امام الصحافة في مقابلة الغد.
سوزان بغضب: ولماذا سأفعل ذلك؟ هل هذا سبب تصرفك اللطيف معي؟
وليد: سأرسل لكِ مقطع فيديو وان لم تمدحيني غداً سأنشر هذا المقطع.
ينهي وليد المكالمة ثم يرسل لها مقطع الفيديو الذي يحوي سوزان وهي تصرخ في موقع التصوير وتعامل الجميع بشكل سيء. يدخل وليد المحل ونشوة الانتصار ظاهرة على وجهه، ولكن يتفاجأ بفلاشة كاميرا كادت ان تعميه.
أرجوان: نحن بحاجة إلى الدعاية،
تقف أرجوان بجانبه ثم تأخذ صورة لهما بهاتفها النقال وتكتب في الهاتف، وليد يحاول أخذ الهاتف منها ولكنها تبتعد وتركض.

عندما أغراها الشيطان..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن