The Fire Thief || سارق شعلة النار

Ch.11

أحبك .. ... أحبك🙊 و أحب كل من يحبك .

جزء من أغنية عراقية طبعا بس حافظة هل كلمتين 😂 المهم هذة إهداء لحبيباتي الي دائماً يدعموني بكومنتاتهن الحلوة🌹 و أصحاب الفوت 🌚 و الذين يقرؤن بصمت تام😴 مختصر الكلام لمتابعيني الأعزاء💋 ( للمعلومية ترة أني عراقية 😆 إنتو من وين ؟ ):

Enjoy:-

_______________

لا أعلم إذا كنت الان أتصرف بعقلانية أم لا و لكن الذي أعرفة ، بأنني يجب أن أساعد هاري لا يمكنني تجاهل الورطة الذي هو فيه .

نسير بجانب بعض بهدوء ، الغابة مخيفة بشكل لا يصدق ... وقع نظري علي مجموعة من الطيور غريبة الشكل الذي كانوا يجلسون في أعلي الشجرة ، و ربما شكلهم طبيعي و لكن لأنني غير متعلمة  و عشت حياتي كفتاة سيئة لهذة لا اعلم إسمهم .. لا بأس الأهم في الموضوع هو أنني خائفة جدا من نظراتهم الذي يملئهُ الخبث و الشر ، بلعت ريقي و مسكت بزراع هاري رأيت واحد منهم يفتح جناحيه صرخت بأعلي صوتي و ركضت كالمجانين .

بينما كنت اركض بسرعة نحو تلك المنزل الخشبي ، سمعت صوت هاري الذي يناديني .. أسف هاري و لكن ليس لدي ألجرئة حتي للنظر إلي خلفي ، شعرت بقلبي ينبض بسرعة هدف المساحة الطويلة الذي ركضت بها لذا توقفت أخيرا و جلست علي الارض .

- يا لكِ من مجنونة يا فتاة الأمر لا يستحق كل هذة الخوف .

نظرت لهاري بطرف عيني و أنا احاول أن أخذ أنفاسي " الل.. اللعنه عل- عليك "

- أب ظننتكِ قوية !

- ولكنني كذلك ايها المؤخرة ، كف عن التصرف كالأحمق و هيا ساعدني لأنهض من الأرض ، مؤخرة كبيرة .

قدم يده لي بقهقه و نهضت من الأرض و أنا أمسح التراب و الغبار الذي علي ملابسي و أتمتم بكلمات بشعة ، كالمؤخرة .

- يبدو إنكِ تحبين كلمة المؤخرة كثيرا !

- نعم إنه جميل .. هيا يجب أن نسأل صاحب هذة اللعنة الذي يتوسط الغابة .

( الأخت تقصد البيت الخشبي 🌚 فضحتينا أب بألفاظج الله يفضحج 😆)

رأيت حصان سوداء اللون مربوط بالباب ، حسنا سأكون صريحة معكم .. أنا أخاف من الحيوانات جدا و من كل أنواعه ، حاولت أن أتجاهل وجوده و طرقت الباب بقوة ... لا رد ! طرقته مرة أخري و لكن بقوة ، أنتظرت لثواني و لكن لم يفتح لنا أحد .

بما أن هنا حصان عملاق و أيضاً يوجد أمامه بعض الخضروات ، هذة يعني أحدهم يعيش هنا .

- و الان ماذا نفعل ؟
سألت هاري بعد أن جلست أمام الباب بتعب ، أكملت " أظن إن صاحب المنزل ليس هنا " .

- لا إنه في المنزل ، أستطيع رؤية الدخان الذي يخرج من تلك الأنبوب الصغير .

نهضت من الارض و رأيت إلي حيث يشير ، نعم معه حق يبدو إن أحد ما في المنزل  و ربما من خوفهم لم يفتحوا الباب ، تكلمت بصوت عالي " ارجوك إفتح الباب ، نحن بحاجة الي مساعدة و لا نأخذ كثير من وقتكم " .

- هيا سنجد حلاً أخ....
قاطع كلام هاري صوت قفل الباب ، فتح الباب فتي ضخم و طويل و كان في فمه سيجارة ... رائع هاري سيجن حتماً .

نظر إلينا لثواني و من ثم قال " و هل طرقتوا الباب لتنظروا لي ؟ " نظرنا أنا و هاري لبعضنا بمعني من سيتحدث ، أومئ هاري لي و تقدم من الرجل .

- نعتذر عن إزعاجك و لكن .. ولكن في الحقيقة نحن نبحث عن شيئا ما .

خرج الرجل الذي لا أعرفه اسمه حتي دخان سيجارته في الهواء " شيئا كماذا ؟ "

- أجنحة بيضاء اللون .

- هل أنت مجنون ؟ هل تحاول الطيران عن طريق الأجنحة !

سأل رجل بنبرة مليئة بالسخرية

- هل رأيتها أم لا ؟

قلتها بغضب لينظر لي من الفوق الي التحت ، فليساعدني الرب نظراته لا يبشر بالخير أبدا .

- لم اراه و لكن أستطيع مساعدتكم في إيجاده .

- لا شكرًا سنبحث عنه بمفر....

- لا أب لا نستطيع فعلها بمفردنا ، نحن حتي لا نعرف احدا وفي الغابة الكبيرة سنضيع ... حسنا اذا قٌل لي كيف تستطيع مساعدتنا ؟

إبتسم و فتح الباب اكثر " تفضلوا إلي الداخل لإحتساء فنجان من القهوة و بعدها سنتحدث " نظر لي هاري و أمسك بيدي ، هذة الغابة مخيف و لكن الرجل الذي أمامنا الان و يدعونا لإحتساء قهوة يخيفني أكثر .

دخلنا إلي المنزل ، لا أعلم لماذا أشم رائحة الأموات و الدماء ! ربما من خوفي أو ربما إنها رائحة الغابة .

- إجلسوا أمام النار سأتي لكم بالقهوة .

خلعت معطفي و جلست بتقززعلي الأريكة الذي كان يملئه الغبار ، نظرت إلي أطراف المنزل الذي كان بسيط جدا " لا تقلقي سنخرج من هنا بسرعة " همس لي هاري و أعطيته إبتسامه صغيرة .

- تفضلوا أيها الغريبان ، القهوة .

- شكرًا ، أنا هاري و هذة هي صديقتي أب ما إسمك أنت ؟

- ليام .