Ch.12

1.2K 152 53
                                    


Enjoy!
__________________

أشعر بألم شديد في كل أنحاء جسدي ، لا أستطيع تحرك يدي أو حتي قدماي .. و أشعة الشمس تزعجني، فتحت عيناي ببطئ لا أتذكر متي غفونا بالضبط .. نظرت إلي جسدي لأرىٰ يداي و قدماي مربوطين بالحبل .

ماذا يحدث هنا ! أين أنا و أين هاري ؟ أخر شيئ أتذكره هو إننا كنا نشرب القهوه مع تلك الفتي ماذا كان إسمه ؟ ، اه نعم ليام ...

- أب هل أنتِ مستيقظة ؟

أنا أعرف هذة الصوت إنه صوت هاري هذة يعني إنه معي هنا ، " نعم هاري ولكن أين أنت ؟ " بعد ثواني صرخت بفزع أثر ضربة التي شعرت بها علي مؤخرتي " اوه أسف علي ذلك ولكن كنت أريد أزحف لأقترب منك "

- أيها اليوناني الغبي .... كيف سنخرج من هنا هل تتذكر شيئا من ليلة الأمس ؟

- لا، أعتقد بأن ليام هو الذي فعل ذلك بِنا .

- لكن لماذا نحن لم نفعل شيئا له ، أظن ذلك .

- الوقت يمر كالبرق و أنا إلي الان لم أستطع إيجاد بشري شجاع لأنقذ نفسي و الان عرضت حياة فتاة طيبة الي الخطر ، أنا أسف فعلت خطاءا كبيرا بإصطاحبكِ معي .

حاولت التقرب منه و وضعت راسي علي صدره " سنحاول أن نخرج من هنا بسرعة ، لا تقلق بشأني أنا لا أخاف من شيئ " قهقه بخفه و قال بسخرية " اوه نعم نعم لقد تأكدت في الأمس كم أنتِ شجاعة " رفعت راسي من صدره و قلت " أخرس أيها المؤخرة أنا فقط لا أستلطف الحيوانات و بالأخص الطيور ،  لدي فوبيا من الطيور أتعلم حينما أرىٰ ريشة صغيرة لطير ما أصرخ كالمجانين .. أنا مجنونة "

( والله يا حياتي أب نعرف هل شي قبل ما تقوليها حتي 😕😂)

- رائحة شعركِ كالنعيم .

- هل تتغازل بي أيها الأحمق !

- هههه لا أنا فقط قلت الشيئ الذي خطر ببالي .

- لا تفكر بأني أحبك او أعشقك و من هذة القبيل ، أنا فقط كنت احتاج الي وسادة .. أشعر و كأن عنقي سيتكسر في أي ثانية .

قهقه ليظهر مرة أخري تلك الغمازات جميلة ، لا تفعل ذلك مرة أخري أيها الغريب أنا لا أريد أن نكون أكثر من أصدقاء ... لأننا ببساطة لا نستطيع أن نكون حتي .

سمعت صوت قفل الباب يفتح ، نظرنا أنا و هاري إتجاه الباب لنرىٰ ، ليام  " مرحباً رفاق كيف حالكم "

سمعت صوت قفل الباب يفتح ، نظرنا أنا و هاري إتجاه الباب لنرىٰ ، ليام  " مرحباً رفاق كيف حالكم "

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
The Fire Thief || سارق شعلة النار Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora