Ch.25

1K 134 62
                                    



مرحبااا 🐣 كيفكم كاب كيكاتي🍩 طبعا اليوم مافي حدا بالبيت لهيك قدرت اكتب هل تشابتر .. سبحان الله ظروفي الصعب خلص إنتهي 😳 ... بنات بدي مساعدتكم أحب أسألكم إذا تحبون كمل الرواية قبل العيد يعني أعتقد بيوصل ل ٣٠ تشابتر أو بدكم طولها و عادي نستمر ل ٤٠ او ٥٠ تشابتر ؟  القرار قراركم .

# مهمه 👆 إقروها بليز

  

17 Vote + 50 Comment

يلا إستمتعوا ولو الأحداث اليوم ممله شوي😅🚶

Enjoy !

************************

Eden train station   ..   11:30Pm

أرغب بشدة أن أدع لدموعي تنهمر علي وجنتاي و أصرخ بقوة و لكن لا أريد لعمي أن يشعر بالذنب حيالي .. بعد عدة دقائق سنترك هذة المدينة الكئيبة و المخيفة ، كم كنت أنتظر هذة اليوم و بفارق صبر و لكن الان لا .. أنا لا أريد الخروج من هنا  لا أريد تركك ، عيناك  إبتسامتك طيبتك  و غمازاتك .. سأشتاق لكل شيئ يخصك و تلك القبلة ، تلك كانت أول و أخر إتصال حميمي بيننا كيف سأنسي مذاق شفتاك في فمي .. كيف سأنسي الأمان الراحة الذي شعرت بها و أنا في أحضانك ، و كيف سأنسي بأنني قابلت سارق شعلة النار !

- يبدو إنه المحافظ ، ااه و أخيرا .

قال عمي و هو يشير إلي الشاحنة الصغيرة الذي يتجه نحونا ، نهضت من مكاني و أنا أشعر بأن ظهري سيتقطع إلي نصفين .. توقف الشاحنة أمام المحطة و خرج من داخله تلك اللعين المسمي بمحافظ مدينة العدن .. و لكن هناك شخص أخر أيضاً معه ، لوي !!

- مرحباً بالعجوز و السارقة المثيرة ، هل كل شيئ جاهز ؟

لم أجبه لأنني فقط أنظر بصدمة إلي لوي ، أليس هو ضابط الأمن في المدينة إذا كيف له أن يشارك مع المحافظ في هذة المؤامرة .. في الحقيقة كسبت الكثير من الخبرة في هذة المدينة و الأول .. هو أن الجميع محتالون .

تقدمت بخطواتي نحوهم و وضعت حقيبة الأموال علي الارض و قلت " أتعلم ماذا لوي ، لأول مرة في حياتي سعيدة لأنني أتخذت القرار الصحيخ لرفضي لك .. لإنك شخص لعين و أحمق " أمسك بعنقي و دفعني علي الجدار ، تقدم عمي نحونا و حاول إبعاد لوي عني " إبتعد عن إبنتي أيها الوضيع " و لكنه دفع عمي بقوة علي الأرض ، حاولت ركله بقدماي و لكنه حاصر يداي و قدماي بإلتصاق جسده الثقيل علي جسمي و همس بالقرب من إذني " ماذا تظنين نفسكِ أيتها السارقة ؟ أنتِ لا شيئ و حتي محاولة التقرب منكِ كان بسبب جسمكِ المثير و تأكدي بأنني سأضاجعكِ بقوة قبل أن تتركي المدينة " فتحت عيناي علي وسعيهما و صرخت بقوة " ساعدوني !! هاااري هار.. " صفعني بقوة علي وجنتي و أمسك بذراعي ليدخلني إلي الشاحنه بينما أنا منهارة بالكامل .

ولكن فجأة سمعنا صوت صراخ " إمسكوا بهم إمسكوا بتلك اللصان " .

رفعت رأسي لأرىٰ الصدمة الحقيقية و المشكلة الكبرىٰ .. السيد ماكلتريفت لالا ما هذة اليوم السيئ إنه بالتأكيد نهايتنا .

خرج السيد ماكلتريفت من شاحنته الثمينة بينما كان يصرخ قبل قليل كالأحمق من نافذة الشاحنه .. رأيت لوي الذي بدأ بالتلعثم مع إقتراب السيد ماكلتريفت و لكنه فجأة بدأ بالصراخ " أيتها اللصة اللعينة لن أدعكِ تهربين مرة أخري .. اوه سيد ماكلتريفت ياالهي من الجيد رؤيتك هنا لقد أمسكنا أنا و المحافظ بهذين اللصين " نظرت إليه بصدمه ، كاذب لعين ركلت منطقته الحساسة بكل ما لدي من ألقوة .

- سأريك ماذا تستطيع أن تفعل هذة اللصة اللعينة أيها الضابط تومنسون .

ركلته مرة أخري و لكن في بطنه بعد أن أستلقي علي الأرض من شدة الألم من الركلته الأولي .. " اااااه حق- حقيرررة ااه " . وجهت كلامي نحو السيد ماكلتريفت الذي كان ينظر لنا بإستغراب " سيدي صدقني لم نكن نريد سرقة أموالك أقسم ، أعني لقد تراجعنا في لحظات الأخيرة و لكن .. " رفعت يدي و أشرت بإصبعي السبابة نحو المحافظ و قلت " ولكن هذة الرجل  الذي تظنه صديق لك أجبرنا علي سرقة أموالك و أخبرنا بأنه سيستلم الأموال هنا في المحطة " نظر السيد ماكلتريفت إلي المحافظ بصدمة .. و لكن المحافظ بالطبع لن يبقي صامتا علي هذة لذا قال بحزن مصطنع " جورج !! هل تشك بي ؟ هل تشك بصديقك و شريكك في العمل ! اه لا ياالهي هذة لا يصدق " أقترب من عمي الذي كان  جالس علي الارض و يبدو إنه يتألم بسبب ظهره ، لوي الحقير .

- هذة الرجل كذب عليك بقوله إنه صديقي و تمكن من الدخول إلي منزلك ، نعم لقد شاركته في كذبته بأنه صديقي منذ الطفولة  لأنني كنت أريد التأكد من أمر واحد .. و هو إن هذة العجوز و تلك الفتاة هما لصان خطيران و لقد وصل لنا قبل مدة تقرير أمني عنهم من العاصمة لذا دعتهم يفعلون ما يريدون لأمسك بهم في الوقت المناسب و صدقني فعلت كل ذلك من أجلك ، جورج " .

- كااذب ! أنت كاذب .. أنت الذي ..

- هذة يكفي أيتها الصغيرة ، لوي هيا إنهض من مكانك .. يجب أن تأخذهم إلي السجن و سيتم محاكمتهم قريبا .

قال السيد ماكلتريفت و أبتعد عنا ليدخل إلي شاحنته و لكنني أمسكت بذراعه و قلت بصراخ " لقد قلت لك بأننا تراجعنا في اللحظات الأخيرة أي إننا سرقنا الأموال بغير إرادتنا سيدي .. لماذا لا تصدقني " دفع يدي بعيدا و قال ببرود " و كيف تريدينني أثق بلصة عاهرة قد سرقت من ملايين المنازل ! و حتي إن كنتِ تقولينه صحيح هذة لا يدل بأنكم لستم مذنبين و لم تفعلوا  شيئا في الماضي و في غيرها من المدن ..ولا تنسي بأنكم ملاحقين من قِبَل القانون و الشرطة "  جلست في الشاحنة و قال بصراخ " هيا لوي أمسك بهم قبل أن يهربون مجددا " عدت إلي الخلف بخطوات بطيئة و كنت أريد الركض لولا يدان لوي الكبيران الذي أمسك  بخصري بقوة  " لن أدعكِ تهربين إنتِ لم تدفعي ثمن وقاحتكِ بعد " .

- إتركني أيها الأحمق إتركني !!

و لكنه كان أقوي لذا أجبرني علي الجلوس في الشاحنة بقوة ، رأيت عمي أقترب و جلس في الشاحنه بصعوبة " عمي !! لماذا لا تفعل شيئا ألا ترىٰ بأننا في المأزق ؟" .

- بالضبط أب نحن في المأزق و لا نستطيع الخروج منه ..

إستسلمت للأمر الواقع و سمحت لدموعي أن تنهمر أخيرا ، لا أعلم هل هذة الدموع بسبب ما نحن به أم لإنني أشتاق لهاري ..

The Fire Thief || سارق شعلة النار Where stories live. Discover now