Ch.33

1.1K 120 18
                                    

مرحباً 🐙... سألوني بالخاص عن موعد التشابتر النهائي🌚 يا حبيبتي انا انشر التشابتر حسب أوقات فراقي يعني مااعرف بالضبط أي يوم راح يخلص و لا حتي اعرف كم تشابتر باقي لإن في احداث كثيرة براسي بس اكيييد مارا يوصل لأكثر من ٤٠ تشابتر سو إنشاءلله احاول أكمله بسرعة ❤️ استمتعوا بالتشابتر .

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

هز رأسه بإيجاب و قال " لقد قمتم بعمل رائع حتىٰ أنا شخصياً صدمت عندما رأيتكِ مع هاري في السجن ، أعني إنه كان يشبهني تماماً ولكن
لماذا أنتِ مازلت هنا في المدينة ألم يكن من المفروض أن تتركي المدينة قبل إعدامي " وضعت يدي حول عنق عمي و قلت " اه عمي هذة مؤسف حقاً ، ألا تعرف من هي أب ! لقد قمت بتمثيلية صغيرة حتي أحصل علي موافقة القاضي للبقاء في المدينة بضعة أيام " نظر لي بإبتسامه و قال " لقد كنت أظنكِ فتاة غبية و حمقاء .. جيد ! أستطعتي أن تقومين بتشغيل عقلكِ قليلا " رفعت إحدي حاجباي و أبعدت يدي عن عنقه بغضب .

الأجواء هادئة بيننا ، ننظر إلى البعض بنظرات خاليه من أية تعابير و ليس لدينا أي فكرة عن صمتنا القاتل هذة ... زفر هاري و قال " يجب أن نترك المدينة الليلة ، سأذهب لإحضار أجنحتي و ملابسكم من الفندق " أوقفه زيوس قائلا بإحكام " هل جننت هارولد ؟ هيكتور في المدينة و ينتظر فرصة صغيرة ليقبض عليك و أنت بكل غباء تقدم تلك الفرصة له .. هِرمِس سيهتم بالأمر أليس كذلك بني " نظر إليه هِرمِس بإستغراب و نظر لحوله و قال " هل تقصدني ، أنا ! " قال زيوس بسخرية " هل لديك شقيق أخر بإسم هِرمِس و هنا عزيزي الأحمق ... بالطبع أقصدك أنت أيها اللعين ، ااه ياالهي أنا أحتاج لأحول إحداكم إلي ضفدع أشعر أن الدم لا يجري في شرياني " قلت بمزاح " مارأيك أن تحّول نفسك إلى الضفدع ، سنرتاح منك جميعا " قال بإبتسامه مستفزة " ومارأيكِ أنتِ أن أقوم بسحب لسانكِ من أمعائك ؟ " حاولت كتم ضحكتي و قلت " و هل اللسان متصل بالأمعاء " كان يريد الإجابة لولا تدخل هاري .. " أظن أننا أبتعدنا كثيرا عن موضوعنا الأساسي ، زيوس نحن حقاً بحاجة إلى مساعدتك لن ننسى يوما ما فعلته لأجلنا " .

حك زيوس ذقنه و قال " ماذا علي عن أفعل إبن عمي البشري ؟ " قال هاري بعد عدة ثواني " نحتاج إلى نعش ( التابوت ) " قلت بفزع " من سيموت هذة المرة ؟ " قال هاري بإبتسامه " لا أحد حبيبتي ، سنضع سيد إسلاتر فيها " فتح عمي عيناه بصدمه و قال " ماذا!! " ....



محطة القطار ... الساعة الثامنة مساءا

نجلس أنا و هاري علي الكراسي الموجودة في المحطة و النعش بجانبنا علي الأرض ، وضعنا عمي في داخله لكي لا يشك أحد بأمره في الحقيقة كٌّنا نستطيع أيضاً أن لا نفعل ذلك و نتصرف بشكل طبيعي و نقول الشخص الذي معنا هو أخ التوأم لعمي و لكن لسان عمي كان سيفضحنا بالتأكيد و أضافة علي ذلك ، نحن يجب أن لا نلفت الأنظار كثيرا.

سألت هاري بحسرة " هل تظن أننا سنكون مع بعض إلى الأبد ؟ قصة حبنا معقدة جدا نحن نعيش الكثير من المشاكل " رفع يدي لشفتاه و قبله برقة و قال " كل قصة حب كبيرة بالتأكيد سيمر بالكثير من المشاكل ، كل هذة الأحزان و الظروف سيجعلنا نتمسك ببعضنا البعض أكثر من القبل " أومئت بإبتسامه صغيرة ...

توقف شاحنه صغيرة و سوداء أمام المحطة و خرج منه ، لوي !!! ... اللعنه ماهذة الحظ !

تقدم نحونا بخطوات بطيئة و هو ينظر بعيناه الذي يشبه الحمص إلى النعش ، سأل بإستغراب " هل ستأخذان الجثة أيضاً معكم ، الا تريدين تقبل موته يا فتاة هل جننتِ ؟ " قلت بعدم إهتمام " سأدفنه في المقبرة القريبة من مكان سكني ، فكما تعلم أنا لا أستطيع دخول هذة المدينة لخمسة سنوات ... أنا لن أتحمل بٌعده عني " أومئ قائلا " حسنا ولكن لماذا هناك أنبوب صغير متصل بداخل النعش ؟ " ...

قلت بتلعثم " ااا لكي .. لكي ، لكي يصل إليه الهواء المنعش " رفع حاجباه و قال بتعجب " هل يتنفس ؟ " كذبت و قلت " لا بالطبع ولكن إن لم يصل إليه الهواء سيفوح منه رائحة سيئة جدا و من الممكن أن يتسبب بقتل من يكون حوله " عمي سيقتلني أقسم ذلك و لكن لم أجد شيئا أخر لأقوله .

أومئ و جلس علي إحدي الكرسي الذي أمامنا و كان ينظر إلينا بنظرات مرعبة ، ضابط أحمق .

وصل القطار و أخيرا ... أبتسمنا بسعادة ... أمسكنا بالنعش و نظرت إلي خلفي لأخر مرة لمدينة العدن و قلت بهمس " وداعا أيها الكابوس الجميل " .

 أمسكنا بالنعش و نظرت إلي خلفي لأخر مرة لمدينة العدن و قلت بهمس " وداعا أيها الكابوس الجميل "

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•

سؤال ( هيكتور و هيرا لشنو يخططون ؟ )

سؤال خارج الموضوع 🌚💔 ( إتحبين الكتشاب و لا المايونيز ؟ ). أنا أحب المايونيز أكثر 😍😭.

The Fire Thief || سارق شعلة النار Onde histórias criam vida. Descubra agora