Ch.14

1.2K 158 46
                                    

Vote + Comment = New Chapter

شرايكم بال Cover الجديد ! أنا مو شاطرة بالتصميم بس احب التجديد بكل شي 🙊 و ( رمضان كريم ) علي جميع المسلمين يارب .

Enjoy !

_________________

- أنا .. انا أسف لم أكن أعلم بذلك .

نظرت إلي السماء الذي بدأ لونه يتحول إلي السواد و لاارديا تذكرت تلك الأيام الصعبة و معاناتي في الميتم .. " قالوا لي وضعتني إمرأة كبيرة في السن أمام بوابة الميتم ، كنت فقط في شهر الثالث .. الحياة في تلك الميتم كانت كالجحيم ، وظيفة الفتيات كانت تنظيف جميع أرجاء الميتم و كان الفتيان يهتمون بأعمال المزرعة ، جميعنا كنا صغار في السن .. حتي إنني خسرت صديقتي في إحدي ليالي الشتاء الباردة بينما كنا نقوم بغسل الملابس في الحمام ، صرخت كثيرا و لكن لم يهتم أحد بأمر فتاة يتيمة ، مر الأيام و السنين حتي أصبحت في الحادية عشر .. تبناني العم إدوارد و زوجته و لكنها ماتت قبل ثلاث سنوات " شعرت بدموع تتجمع في عيناي و لكنني أغمضت عيناي بغضب و حاولت إيقافها ، أنا قوية و الأقوياء لا يبكون !

- إسمحي لها بالنزول ، صدقيني سترتاحين .

ابتسمت رغما عني " ولكنني مرتاحة ، الماضي لا يهمني و من يعيش في الماضي و يتأثر به لن يستطيع عيش الحاضر و المستقبل !" ، ضغط علي يدي و قال " أنتِ فتاة إستثنائية ، أنا حقاً أقصدها أنتِ بطلة " .



أشعر بثقل شديد علي عيناي ، لا استطيع فتحهما .. أسمع صوت همسات ، أريد فتح عيناي لأرىٰ ماذا يحصل و لكن لا استطيع أنا مخدرة تماما .

نهضت مفزوعة أثر الماء المثلج الذي بللت جسمي و وجهي تماما ! و لكن ما أخيفني أكثر هو وجود رجل وسيم وطويل مع فتاة شقراء .

نهضت من مكاني ببطئ و عُدْتُ إلي الخلف قليلا " من أنتم ؟ " قلت بشبه صراخ ، أقترب تلك الرجل مني بينما أنا عدت الي الخلف خطوة أخري " لا تجعلينني أحولكِ إلي ضفدع صغير أيتها البشرية .. قفي مكانكِ و دعينا نتكلم ، جبانة " قال الكلمة الاخيرة بسخرية و لكنه شعل النار بداخلي ، اقتربت منه و وضعت يداي علي خصري " وها قد أقتربت ماذا تريد بحق اللعنه ؟ و بالمناسبة إذا كنت أنا بشرية فهل أنت حيوان ! " توسع عيناه بصدمه و تحول بياض عيناه الي الحمراء ، حسنا لا أنكر إنني كنت خائفة و لكنني لم أتحرك .. أمسك بعنقي بعنف و قال بصراخ " أيتها القذرة كيف تتجرأين علي التحدث معي بهذة الطريقة ؟ " دفعت يده بقوة و ركلته في ساقه و ركضت بأسرع ما لدي من السرعة .. رأيت هاري في الجهه الثانية لذا غيرت مساري و ركضت نحوه .. " ه-هاري ، هاااري " صرخت بقوة .

-أب ؟ ماذا هناك لماذا تركضين ؟

لم أستطيع إجابته ، جلست علي الارض و حاولت التنفس بهدوء ، وضع يده علي كتفي و قال بقلق " أب هل أنتِ بخير ! أسف لأني تركتكِ و لكنني كنت أبحث عن الماء "

The Fire Thief || سارق شعلة النار Where stories live. Discover now