Ch.29

1.2K 138 56
                                    

مرحباً اسفة لإني تأخرت بس هذة بسبب تفاعلكم😐 بس والله إشتقتلكم ⛄️، رأيكم بتصميمي الفاشل😂💔👆والغلاف الجديد ؟

23 Vote + 35 Comment

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

العَدن - فندق الظلام

يجلس بهدوء علي إحدي طاولات في صالة الفندق و بالتحديد بجانب النافذة المطلة علي الخارج ، الفندق خالي من الناس عدا النادل الذي يقوم بتنظيف أرضية الفندق .. نظر إلي النادل و بعد قليل ابتسم بسخرية و همس تحت انفاسة " المسكين ، لم يتبقي من عمره الكثير عالرغم من إنه مازال يافعا " عيناه الشيطانية يستطيع رؤية كل شيئ بالدقة و العمق ، إنه  قادر علي سماع أصواتا لا يمكن للبشر سماعهم و لكن ما يحزنه هو إنه لا يستطيع العثور علي الشخص الذي يبحث عنه ، لإنه ببساطة عدوه يملك سحراً أكبر و أعظم من سحره .

( عرفتوه🌚 ؟ )

دخل فتىٰ صغير إلي الفندق ، خلع معطفه و جلس علي إحدي الكراسي القريبة من النادل و قال بحماس " هاي جاك هل سمعت بما حصل في الأمس ؟ " هزز النادل رأسه نافيا دون أن ينظر إليه ليكمل الفتى " الأمر يخص ماكلتريفت و المحافظ " نظر النادل إلي الفتى بتعجب و وضع فرشاة التنظيف جانبا ليجلس بجانبه " الأمر تبدو مثيراً هيا قٌل لي ماذا حدث ، يجب أن أعود إلي العمل فورا " قال الفتى بهمس "  في الأمس تم سرقة أموال ماكلتريفت و لكن تومنسون أستطاع الإمساك بهم في الوقت المناسب .. تخيل ! لقد تم محاكمتهم في منتصف الليل هذة حقاً شي غريب و لكن الأغرب في الأمر هو أن السارقين يقولون بأن المحافظ هو من أجبرهم علي فعل ذلك " وضع النادل يده تحت فكه و قال " حتى وإن كان كلامهم صحيح بالتأكيد لن يصدقهم أحد و ذلك المحافظ المخادع سيفعل المستحيل ليتخلص منهم " قال الفتى " وهذة ما حدث بالضبط ، سيتم تسفير إحدي السارقين إلي خارج المملكة  و الأخري سيتم إعدامه بعد غد " زفر النادل بحسرة " لا أعلم ولكن أنا أشفق عليهم حقاً " قال الفتي " نعم إنه مؤلم .. بالمناسبة هل ستحضر مراسيم الإعدام سمعت بأن يجب علي الجميع الإحضار .. آنه نوعا أوامر من المحافظ " ابتسم النادل بسخرية و قال " بالطبع سأحضر ، لا أريد فقدان حياتي " .

في جانب أخر .. يستمع النسر اليوناني الشرس إلي محادثتهم بهدوء ، إبتسم في داخله و قال بهمس " هذة يعني بأن الجميع سيكون هناك .. و بالتأكيد برومتئوس أيضاً سيكون موجودا " و نهض من مكانه بخفه و خرج من الفندق .



#أب

نظرت إليه بعدم التصديق و قلت " هل أنت جاد ! لالا بالتأكيد أنت لست كذلك عزيزي " عبس و قال " هذة يعني بأنكِ لا تريدينني أليس كذلك ! " أغمضت عيناي و هززت رأسي بنفي " لا هاري بالطبع أريدك معي ولكن لقد ظننت بأنك من المستحيل أن تغفر لي بعد ما سمعت " ... أمسك بيدي و قال " لقد فعلتِ لأجلي الكثير أب أنا لا أستطيع نسيان ذلك ، و بالإضافة علي ذلك أنا كنت نوعا ما مجبر علي التصرف بتلك الطريقة  " عقدت حاجباي و سألت " ولكن لماذا  ؟ " .

- حسنا أنا صدمت حقاً عندما سمعت عن حقيقة عملكم و لكن كان علي أن أبالغ قليلا في ردة فعلي ، زيوس لم يكن سيترككِ بحالك صدقيني و كما تعلمين علاقتنا مستحيل نوعا ما .

قلت بحزن " إذا .. يجب أن ننفصل " قبل وجنتي و قال " من المستحيل أن أفعل ذلك أب .. أنا أحبكِ صدقيني " وضع يدي علي قلبه و قال " هذة الشيئ يريدكِ أنتِ فقط ، و لن ينبض لأحد سواكِ " أبتسمت بخجل و عانقته .. بالطبع لن أجعله يرىٰ إحمرار خداي ، هذة سيكون محرج بالنسبة إلي لصة مثلي .

( الله يشفيكيأب أب 🌚 قولوا أميييين💔 ! )

مسح علي شعري و قبل خصلة منه " أشتقت إليكِ جدا " ضربت ذراعه بخفه و قلت بمزاح " أيها الكذاب ، لم نرى بعضنا لعدة ساعات فقط " قهقه بخفه و قال " صدقيني أنا فاشل في الكذب .. لا اعلم ولكن حقاً أشتقت إليكي ربما لإنني و أخيرا وجدت من يحبني و يهتم لأمري " أبتعدت عنه و وضعت قبله علي شفتاه و قلت " سنكون مع بعض إلي الأبد و لكن .. ماذا سنفعل بشأن عمي و بشأن إبن عمك الغبي زيوس ، ااه ياالهي أشعر و كأننا من المستحيل أن نرىٰ السعادة في هذة الحياة  " ضغط علي يداي بخفه و همس لي " صدقيني سيكون كل شئ علي ما يرام فقط ثقي بي قليلا ، نحن بحاجة إلي المساعدة و من زيوس .. أرجوكِ وافقي علي ذلك " زفرت في الهراء و قلت " حسنا كما تريد و لكن أقسم إن فعل شيئا غبيا مرة أخرى سأخنقه بيداي هاتان " ابتسم بخفه و عانقني مرة أخرى " ااه أب أنا حقاً واقع في الحب معكِ ، بالمناسبة ألا تريدين التكلم قليلا عن نفسكِ .. لا أريد أن أتفاجأة بحقيقة أخرى " أبتعدت عنه قليلا و بدأت باللعب بأصابعي " ممم كما قلت سابقا أنا فتاة يتيمة و العم ادوارد تبناني من الميتم .. بعد موت زوجته أصبح حال عمي النفسية سيئة جدا ، لا اعلم ولكن فجأة وجدنا أنفسنا نميل إلي السرقة .. كان في البداية مجرد تسلية بالنسبة إلينا و من ثم أصبح عملنا ، هكذا فقط " مسح علي ظهري و قال " حسنا حبيبتي .. دعينا نبدأ بالعمل ، لدينا الكثير لفعله " قلت بإستغراب " الان ! " أومئ لي و قال " نعم الان ، و توقفي عن الثرثرة " قلبت عيناي و قلت " حسنا أيها المؤخرة الزمردية " قهقه و وضع قبلة علي شفتاي .

( كأن القبلات  و العناق طلع من حده اليوم 🌚💔 عادي اصلا اني ما أغار 😭✋ )

•*•*•*•*•*

لا تتأخرون بالفوت بليييييبز😅 و أعطوني رأيكم بالأحداث ....

The Fire Thief || سارق شعلة النار Donde viven las historias. Descúbrelo ahora