Ch.23

1K 143 60
                                    

مرحباً مرة ثانية يا حلوين😂 إكتمل العدد الفوت😳😍 شكرًا شكرًا ... و حابة أقولكم أي وحدة عندها تصميم عن الرواية أستقبلها برحابة الصدر ❤️

#مهم : حبيباتي راح أكون مشغولة كثيررر لمدة أسبوعين لأسباب خاصة و أعتقد بالأسبوع مرتين بس  بقدر أحدث التشابتر ...اعذروني بس والله موبيدي كنت حاطة ببالي كمل الرواية قبل العيد بس مع الأسف ماصار 💔.

15 Vote + 50 Comment 👈👈
Enjoy!

******************************

يونان _ جبال اوليمب

هيرا ... ملكة اليونان و زوجة إلهه اليونان زيوس ... كانت جالسه في الحديقة الملكية الذي تطل علي سلسلة جبال اوليمب بعد أن تأكدت بأن زيوس سافر إلي العدن لذا كانت الوقت المناسب جدا لتنفيذ خطتها...

سمعت صوت خشن و مخيف يقول من خلفها " جلالتكِ ، هل الأمور علي ما يرام ! " سارت نحوه و إبتسمت و قالت " هيكتور ! من الجيد رؤيتك هنا .. " إبتعدت عنه لتجلس علي احدي الكراسي التي في الحديقة و إشارت بيدها له ليجلس .. أكملت بهدوء " لقد أستدعيتك إلي هنا لأمر مهم و لمساعدتك للوصول إلي هدفك و بالطبع عليك أن تساعدني أيضاً في المقابل لأن في النهاية هدفنا واحد و هو .. برومتئوس " إبتسم النسر الضخم لسماع هذة الكلام و لكنه سأل بذكاء " ولماذا زيوس ليس معنا لمناقشة هذة الأمر .. هو لا يعلم بنواياكِ أليس كذلك " .

- لا أظن بأن الأمر من شأنك هيكتور و إذا كنت لا تريد مساعدتي حسنا .. تستطيع العودة من حيث ما أتيت و البحث عن برومتئوس كالمتسول .

و بدأت صوتها ترتفع مع كل كلمه تقولها ... " لا تغضبي أيتها الملكة كان مجرد سؤال لا أكثر ، إذا ماهو الخطة " عبثت هيرا بخصلة من شعرها المنسدلة علي كتفها و قالت " زيوس في العدن ليساعد برومتئوس علي الهروب " نهض هيكتور من مكانه بغضب و صرخ " كيف يفعل ذلك بحق كرونوس .. يجب أن أعود لا يمكنني أن أدعه يهرب مجددا و بسهولة " تكلمت هيرا بإسترخاء و إبتسامه صغيرة علي شفتيها " إهدء هيكتور ! الأمر لن ينتهي بخير كما يخططون له " أقتربت قليلا من وجهه و أكملت بهمس " نحن سنغير مسار اللعبة ... برومتئوس سيقع تحت أيدينا خلال أيام قليلة جدا " .

- ماذا علينا أن نفعل .

- إبحث عنه في فندق الظلام ، إنه هناك و لكنه سيسافر الليلة لذا إسرع للوصول إليه .

عقد هيكتور حاجباه و كأنه يذكر شيئا " أنا أعرف هذة ألمكان ولكنني لم أراه هناك " .

- ربما كان في الخارج و من يعلم ربما لم تبحث عنه جيدا .

- نعم إنه كذلك ، أنا فقط أكتفيت بالنظر إلي داخله من خارج النافذة .

- كُن أكثر دقتاً هذة المرة .. فور إمساكك به خذه إلي القوقاز سنهتم بأمره هناك .

هزز هيكتور رأسه بإيماء و قال " وماذا عن زيوس .. ماذا لو علم بالأمر أنا متأكد بأنه سيساعده مرة أخري للهروب " قهقت هيرا و قالت " ذاكرتك ليست قوية .. يبدو إنك لا تتذكر الاتفاقية ، زيوس قال بأن برومتئوس يجب أن يبحث عن بطل بشري قبل أن تمسك أنت به ليثبت برائته و لكن ! إن أمسكت به أنت أولا برومتئوس سيجبر أن يعود معك إلي قوقاز و هذة الوقت مناسب جدا لفعل ذلك .. لأن برومتئوس لم يجد بطلاً بعد لذا الأمر سيكون كما نريد " إبتسم هيكتور بصعوبة بسبب منقاره و قال " أهنئكِ علي ذكائكِ جلالتك .. والآن أظن يجب أن أعود إلي العدن لتنفيذ الأمر " أومئت هيرا بإبتسامه وقالت " إجعلني أسمع خبراً مفرحاً " .

- سأفعل بالطبع جلالتك ، أستأذن .

قهقهت هيرا بالشر مع نفسها فور إنصراف هيكتور و صرخت بصوت عالي " ماريا ... ماريااا " بعد قليل ظهرت الخادمة .. أمرت هيرا " إجلبي لي كأسا من إمبروسيا و... " لم تكمل كلامها بسبب صراخ هِرمِس " ماالذي سمعته قبل قليل واللعنه !! ".

- هِرمِس .. عزيزي ! لماذا تصرخ ماذا سمعت ؟

نظر إلي الخادمة و من ثم إلي والدتها " ماريا إجعليها كأسان من إمبروسيا بدلا من الواحدة .. ولا تنسي أن تضعين فيه بعض من قطع الثلج " .

- أمركِ جلالتك .

فور إبتعاد الخادمة بدأت هِرمِس بالتكلم " علي ماذا تنوين أنتِ و تلك الطير السخيف ، لماذا تحاولين إيذاء برومتئوس أمي !! " أجابتها هيرا بغضب " كل ما أفعله بسببك ايها الأحمق ألا تفكر بمستقبلك و مستقبلنا ، لا يمكنني أن أجلس و أشاهد برومتئوس السارق يشاركنا في الحكم " .

- ماذا تعنين ؟

- فور أن ينجح برومتئوس في مهمته سيعود كما كان في القبل .. و سيطلق سراح عائلته ، و بصفته إبن عم والدك العزيز وله الحق في مشاركته في الحكم .. سيقل قدرتنا و نفوذنا علي الدولة و الشعب .

زفر هِرمِس بغضب و قلب عيناه " و لهذة السبب تخططين لتعذيبه ، أو ربما قتله أليس كذلك ! و لكن هل لديكِ أي فكرة عن ما سيفعله أبي عند سماع بأن لديكِ يد في هذة المؤامرة جلالتكِ هيرا ؟" .

- سيتفهم الأمر مع الأيام و كما أن والدك لا يستطيع مقاومتي ولا حتي يستطيع رفض طلبا لي .

( واثقة من نفسها 🌚👆)

إبتسم هِرمِس بسخرية " اه نعم نعم .. تظنين نفسكِ مثيرة ، لقد مر من عمركِ آلاف قرون " .

- إنتبه إلي كلامك أيها اللعين أنا والدتك .

- و يالكِ من والدة رائعة .

و قهقه بسخرية و لكن سرعان ما صرخ من شدة الألم بسبب الشيئ الصلب الذي صدم رأسه " هذة لكي لا تسخر مني .. أحمق " .

- في كل مرة أراكِ أتألم نفسيا و جسديا .

قالها بغضب ليتركها و يذهب .

The Fire Thief || سارق شعلة النار Where stories live. Discover now