‏Chapter : 7 // part :1

2.7K 126 15
                                    


" سيدي لقد وجدنا جثة! ... انه مالكوم " قالت آنا بذعر ل ويل الذي كان يعمل على حاسبه

فأغلقه فوراً و نهض عن الكرسي
" قوديني الى مكانها"
أومأت آنا بانفعال و اخذا يمشيان بسرعة تكاد تتحول الى ركض!
وصلا الى ممر طويل ينتهي بباب خشبي ضخم منفرد

لم يستطع ويل ان يرى شيئاً بسبب ازدحام العملاء فيه و تمتماتهم العالية
" ابتعدوا... الزعيم هنا" صرخت آنا
فاستدار الجميع و كانت عليهم وجوه ذعر!

استطاع ويل ملاحظة الرجفان الذي يجتاح اصابعهم و رفرفات اعينهم السريعة

ابتعدوا الى الجانبين ليفسحوا المجال
فتقدم ويل بهدوء ليرى الجثة  و الدماء تشكل دائرة حمراء حول رأسه لتمتد الى كتفيه  

انخفض اليه ليتفحصه بعينيه
" اول من فكرت فيه بوضع القنبلة داخل المقر هو مالكوم... لذا لم انصدم كثيراً " قال ويل بنبرة خالية من الرحمة
" لا يمكننا الجزم... علينا التأكد بدليل موجود" قالت آنا بجدية
" اغسلوه من الدماء ثم افحصوا جسده و اخبروني ان وجدتم اي دليل للقاتل" أمر ويل ثم مشى من بينهم خارجاً من الممر

Will's pov:

تتساءلون عن هذا البرود و هناك جثة في مقري لأحد عملائي؟
لانني في الواقع فكرت باستجواب مالكوم مسبقاً! ، انه عميل عادي له بعض الخبرة في التعقب و التعرف على تراكيب بعض المواد الكيميائية .. لكنه ليس خبيراً كفاية لأعتمد عليه
كنت اشك به اكثر في كل مرة يخطيء فيها
و في الواقع
انا تيقنت ان مالكوم هو من قام بالعملية
لكن من قتله؟ و لم؟

قبل ان تأتي آنا و تخبرني ، حقيقةً كنت اسحب عضويته من المافيا و امسح ما يتعلق به من معلومات سرية في الحاسب
كنت اجهز لرحيله... لكنه سبقني!
كنت سأطرده بجسد و وروح
لكنه قرر المغادرة بروح فقط

لا يهم... اريد معرفة القاتل.. حسناً مالكوم كان هنا عند تفجير القنبلة من بعدها اختفى
اذاً تم قتله هنا في المقر
اذاً القاتل من عملائي ايضاً
و القاتل يُقْتَلْ... لكنني لن اقتله و اريحه فحسب... من قال ان ويل يسامح؟
في الواقع هناك الكثير من الذين لم اسامحهم
انا فقط اكره حصول الخطأ.. بغض النظر من قام به يجب ان يعاقب

جلست على الكرسي و نفخت بقوة
الخطة في رأسي تصبح ثقيلة فحجمها يستمر بالتوسع و التعقيد!

====++++=======
================================== ++++++

لون السماء كان يخبر باقتراب الليل

اختفى ظل الاشجار و المنازل و الحاويات في الشوارع لان الشمس قررت العودة!

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now