chapter : 9

2.4K 123 20
                                    

اول شي انا اسف جداً ع الخطأ
و هاد هوي التشابتر 9 الأصلي ☺️😊
enjoy😊😀
—_____________—

نعم ، شيطانك الأول ... كم عميل اقتبس هذه الشخصية و مات بسببها ، هل تظن ان الامر لا يزال ممتعاً ؟! " قال كونور بغضب بعد ان اخذ نفساً عميقاً

" انت تعلم ان هذه الرتبة اعطيها لمساعدي فقط و اعطيها للشخص الذي يقود كل مهماتي ، بما انك على علم بهذا ثم ادركت ان حياتك بخطر بسببها فلا بأس يمكنك التنحي عنها انا لا اطلب منك ان تكون مميزاً" قال ويل بهدوء

نفخ كونور بينما يغرس اصابعه في خصلات شعره الرمادية ثم دمج رأسه مع يديه
" لا يمكنك طلب هيئة تكويني ... انت تعرف انني شيطانك الاول و انا من اختار هذا " قال كونور بصوتٍ بالكاد خرج من حلقه

" اذاً هلا عدنا لموضوعنا الاساسي ... كيف تنام مع احدى عميلاتي؟ هل فقدت عقلك؟ " قال ويل معاتباً

نفخ كونور ثم رفع رأسه ، مسح وجهه بيديه
" لانني كنت اشعر بالإحباط ففكرت بأن امرح قليلاً و اخفف عن نفسي " قال كونور بنبرة شبه مذنبة

" ما دخل عميلاتي ؟ هناك ألاف العاهرات في لندن لتنام معهن! " قال ويل موبخاً

" انا اسف .. معك حق ... لم يكن يجدر بي النوم معها فهي بطريقة ما احدى ممتلكاتي " كونور بصوتٍ نادم و خفيف

هذه المرة ، ويل الذي نفخ و نظر بيأس اليه
" اذاً .. اين هي الان؟" سأل كونور وهو ينظر الى ويل بخوف

" لقد قتلتها آنا ... أنا امرتها بذلك " قال ويل

قطب كونور حاجبيه و رفع بجسمه لهول ما سمعه
كونور بصدمة : " أمرت .. بـ.. قتلها"

" نعم هذا هو جزاؤها لقبولها النوم معك ، فهي مذنبة بقدرك انت" رد ويل

لم يكن كونور يفكر بمقتلها اصلاً ... كان يفكر بشيء اخر تماماً فضل ان يبقى كفكرة حتى يتأكد من صحتها

كونور : " اذاً عندما أتت آنا لتأخذني كانت عائدة من من مهمة قتلها؟!"

" بالضبط"

أخذ كونور ينظر بالأرجاء بعشوائية
ان الامر يزداد غرابةً و يزداد صعوبةً حتى بتم فهمه .. ليس و كأن مقتل العميلة يهمه بل سبب مقتلها كان في الواقع يهمه اكثر!
" هل هذه ملامح حزن؟" سأل ويل بخبث

ابتسم كونور بدهشة ، احاط شعره بأصابعه و بدأ بتحريكها بخفة
" كلا ... انا فقط .. لكن .. لمَ وضعت شاب مكانها؟ " سأل لكي يغير الموضوع
" انه حفيد جون ملينو صاحب اكبر شركة لتموين المواد الغذائية في بريطانيا ، هناك معرفة سابقة بين والدي ووالده ، كنت اعلم ان ابنه يحب العمل في هذه الامور لذا عينته هنا"

A Side Of HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن