Chapter : 7 // part : 2

2.4K 131 11
                                    


Conor's p.o.v:

هذه النغمة ... انا اعرفها
نعم انا حقاً اعرفها... لحظة انه هاتفي
هاتفي يرن!
استيقظ كونور.. هاتفك يرن
اين وضعته؟
الصوت قادم من رأسي
هل يعقل انني اتوهم؟!
رأسي يرن؟
ااايه احمق... انه اسفل الوسادة
اهلاً كونور الذكي!

مددت يدي اسفل الوسادة و سحبته ببطء
كنت مستلقياً على بطني كالعادة!
لذا كان من السهل جلب الهاتف

ما ان امسكته حتى احسست بقوة الاهتزاز
اللعنة... انه زلزال

فتحت عيني لأرى شعرها الأشقر المبعثر على الوسادة و على ظهرها العاري

ليس و كأنني اول مرة استيقظ على هذا المنظر

ادرت عيني على الشاشة لتبصر اسم
ويل!
نعم صحيح....
ويل!

فكرت بعدم الرد و لكنه في النهاية ، الزعيم
... سأرد
سحبت الدائرة الخضراء و وضعته على اذني
" اين انت" سألني فوراً
زفرت
" انا في المنزل" قلت له بنعس

لا ويل... انا في الفندق
اضاجع احدى عميلاتك و لازلت معها
لكن الحقيقة فقط سيئة لتقال!

" انهض... و ادرس" امرني بنبرة جافة
حقاً ويل؟
" انها الساعة الخامسة صباحاً لم قد اضيعها بالدراسة؟" قلت له بلا مبالاة
فسكت
انها لحظتي المفضلة
عندما يتدخل السكون!
على الرغم من انني لازلت غاضباً منه الا ان تأثير صوت صمته يرهقني!

لقد تعودت ان نتحدث كل يوم لكنها المرة الاولى التي يتصل بهذا الوقت
فعادته ان يتصل اثناء الواحدة او الاثنتان ليلاً
لست غاضباً منه حقاً و لكنني فقط ليست لدي الرغبة بالتحدث اليه

" هل كلامي كان كافياً ليجعلك هكذا؟"
صوته.. كان..هادئاً
كهدوء الغرفة
لِمَ اشعر ان قلبي قد خرج من مكانه؟.. حقاً استطيع رؤيته.. انه امامي!
تنهدت بعمق ، عقدت حاجباي و اغلقت عيناي
" لا بأس... احتجت بعض التأنيب"
كيف خرجت مني كلمات اصلاً لا ادري!

" لا اريدك ان تدمن الذنب... هل تذوقت المخدرات قبلاً.. أدمنها انها افضل من الشعور بالندم"
يتكلم بحرية لانه يعرف مدى تأثير كلامه

" تتحدث و كأنك جربتها انت اصلاً... "
استطعت تخيل شكله وهو يبتسم
نغمة انفاسه دلتني على الصورة الصحيحة
" لا اطلب منك تجربتها...بل اتخاذها - برغم خطورتها- كاختيار عندما تنفذ خيارات خروجك من اكثر حالاتك سوءاً"

هل يتعمد ان يكون رائعاً في مثل هذا الوقت

السماء كانت بلون ازرق باهت
اشعة الشمس الاولى الصغيرة ذات الاضاءة الخافتة تدخل من شباك الغرفة
كان الجو مناسباً إما للحب او النوم
و ما اقوم به الان لا يشمل اي منهما...!
لكن هالة الصمت بيننا كانت تقع في المنتصف
انها رومانسية بقدر ما تشعرك بالنعاس!

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now