chapter : 42 * unknown acceptance *

1.2K 68 31
                                    

flash back#

3:09 am

will's POV :

بعد ان تصالحنا انا و كونور و رحل ، علمت انه لن يكون بخير
لا تعتبروني شريراً لكن هذه كانت خطتي !
في الواقع غايتي اكبر من ازعاجه او جعله حزيناً لكن مضاعفات الخطة تقتضي ذلك
المشكلة انني اضع اغلب خططي بعكس ما اشعر
كي لا تتحكم عاطفتي بي
اتجهت الى غرفتي بعد ان شعرت بقليل من الراحة لنجاح الخطة لكنني اعلم ان حريتي تتأرجح بين يدي و ايادي اخرى
لا يهم ، انا اريد ان يكون كونور و الآخرين بآمان لذا .. لست متضايقاً بشكل جدي
استلقيت على السرير ، لأجرب اذا كنت استطيع النوم ام لا
و فجأةً سمعت هاتفي يرن ، مما جعلني اتعجب
لكنني قطبت وجهي و شعرت بالغرابة اكثر عندما علمت ان المتصل هو ارثر ! .. ارثر في هذا الوقت؟!
لكنه اتصل بي اليوم بالفعل ليخبرني بأن بوريس اصبح معهم ، ماذا يريد الان؟!
و لكي اعرف جاوبت
" مرحباً ويل "
" اهلاً .. ارثر "
" هل كنت نائماً ؟ " سألني بقلق
" كلا ، لم اكن ، هل هناك خطب ما؟ " سألته لأدخل بالموضوع مباشرةً
" همم كلا ابداً ، لكنني فقط كنت افكر بشيء و احببت ان اشاركه معك "
وترني بعض الشيء
" حسناً ، و ما هو؟ "
عم صمت غريب بيننا استمر لدقيقة مما جعلني اتوتر اكثر .. و لست في مزاج جيد الان لأتوتر !
" وليام روبرت بلاكر ، هل تقبل الزواج بي؟ "
.
.
.
" كلا "
" اسمعني جيداً ، كونور و دانيال سيستغرقان وقتاً معيناً لكي يصبحان مع بعضهما و انت لا تدري ما قد يحصل لعصابتك خلال هذه الفترة فأنتم الان مكشوفون على العديد من اعدائنا و انتم ايضاً عرضة لهجومهم و دعني احبطك ، كل اعدائنا اقوياء ، لذا فلتحمي نفسك من كل هذا بأن تتزوجني كي احميك و كي تحمي عائلتك "
" كلا "
" لماذا لا تستطيع رؤية ان عرضي هو افضل
لك ؟! بالاضافة الى انني احمل اتجاهك
مشاعر "
" اذاً احرقها ، لن يحصل زواج ، لأنك تعتقد ان العيش مع زعيم عصابات يدعى ويل سيكون مسلياً جداً ها؟ حسناً دعني اخبرك بسر عن ويل و لكن دعه بيني و بينك ... انه فتى سيء " همست بالأخيرة
كان يريد الكلام عندما تنفس بسرعة لكنني قاطعته " و ايضاً يقتل الناس و ايضاً لا يحمل مشاعر وهو ايضاً لا يريد الزواج من اي احد لأنه يحب ان يبقى لوحده .. لأنه قوي جداً يا سيدي و هو ليس بوسعه مشاركة قوته مع احد "
عم الصمت مرة اخرى
ليس و كأنه انصدم من معرفته للجانب الأخر من اي رجل عصابات لأنه هو بحد ذاته يملكه لكنه ربما انصدم انني ارفضه بشدة و ذلك لاستخدامي اغلى ما عندي ضده ، جزئي المظلم !

------------

end of it ...

نعم هذا ما حصل عندما نفذنا خطة بوريس ، لقد طلب يدي
بحق الجحيم !!! ، انه مختل عقلياً
و تأكدت من ذلك لانه يريد الزواج من احدهم فقط لأنه قضى معه ليلة واحدة ، و هو يعلم ان تلك الليلة كانت خطأ مني و منه
انه احمق بالفعل ، لا انكر ان شخصيتي ربما تكون جذابة لكنه لا يعرفها
يعرف فقط الجزء السفلي من جسدي !
قاطع تفكيري صوت صراخ كونور
" الللعنة!!! ، سوف اتأخر !!! "
الأبله ، دائماً عندما ينام في هذه الغرفة ينسى ان يستيقظ!
همم ، ربما ليس أبله بشكل مطلق ..
نهض عن السرير كالمجنون ، لكنه التفت الي بسرعة و عيناه الناعستان تخبرني بأنه يود النوم اكثر بعد
" انا اسف لصراخي ، لكنني عندما اكتشف انني اقترفت شيئاً غبياً ، اصرخ ! ، لذا المهم .. كيف حال يدك ؟ " سألني متلعثماً و باستعجال
اكثر النبرات التي لا تود سماعها لحظة استيقاظك ، لكن بالطبع سيصنع صاحبها فرقاً
" بخير ، فقط اذهب الى المدرسة كي تتوقف عن فعل الشيء الغبي الذي تقوم به الان " قلت له لينظر الي هازاً رأسه بالموافقة
" اذاً ، اراك لاحقاً ، الوداع " قال بسرعة و خرج من الغرفة ، لم يترك لي مجالاً للرد
لحظة ، هل كنت سأرد لو انه بقي اساساً؟!
همم .......... بالتأكيد لا !
...
..
.
.
وصل كونور الى البيت ، جمع اغراضه بالحقيبة و انطلق مسرعاً الى المدرسة
كان متأخراً لذا اكل نصيبه من التوبيخ لكنه استطاع ان يحضر الصف على اية حال
جلس بمكانه بجانب كيفن بعد ان اعطاه الاستاذ ايضاً ملاحظة لتأخره
لكنه لم يهتم
" يا صاح ، لماذا تأخرت؟ " سأله كيفن هامساً
" لأنني لم اكن اود الحضور ، لكنني تذكرت انه لدي ابن هنا لأراقب ماذا يفعل في المدرسة و يدعى كيفن " جاوبه كونور دفعة واحدة
فسرعان ما وبخهما الاستاذ على حديثهما في الصف ، هذا ما خلق عداوة بين كونور و الاستاذ
لكن مرة اخرى ... كونور لم يهتم !
.
....
........
..
.
.
بعد انتهاء الاستراحة الاحيرة
" هيي ، انتظر اكاد انتهي " قال كيفن الذي كان يرش العطر بكمية مبالغة على كل اجزاء كونور
و كونور يحاول قدر المستطاع الا يبلعه
" هيي ، لحظة لحظة ... " تذمر كونور لأن كيفن كان يرش بطريقة عشوائية لكنه استمر على اية حال
" هاا ، انتهيت انتهيت فقط اصبر قليلاً " قال كيفن معدلاً ياقة كونور
اقترب منه ليشمه ، فأغمض عينيه مدعياً ان رائحته زكية ، نعم هي بالفعل كذلك لكنها زكية كثيراً ، كثيراً ، كثيراً
و هنا اكتشف كيفن انه وضع عطر بشكل كبير جداً لكنه اضطر لأن يمدح كي يتملص من الذنب
" رااائع ، عندما يقترب منك دانيال سوف يغمى عليه بلا شك " قال كيفن بسعادة
" بالطبع سيفعل ، فرائحتي اصبحت فتاكة و قادرة على ان تطرح اي رجل ارضاً " قال كونور بغضب لأنه ادرك ان العطر كان فعلاً .... لا يطاق
بلع كيفن ريقة و حاول تخليص نفسه بشرح تأثير رائحة العطر على العلاقة و بالطبع كان كونور يرمقه بغضب و يهز رأسه مجارياً له
" اللعنة ، هاهو ، لقد اتى لقد اتى ..." قال كيفن عندما لمح دانيال قادم من بداية الممر
" فلنركض ! " قال كونور بحماس و كاد ان ينطلق لكن كيفن امسكه من مرفقه و نظر اليه بغرابة
" فلنركض؟! ، هل انت ثور او ما شابه؟! " سأله كيفن مقطباً حاجبيه
حسناً بالنسبة لفتى العصابة فكلمة نركض تعني انه مستعد للقيام بالمهمة!
لكنه نسي ان المدرسة هي مكان الضعفاء
بلع كونور ريقه و عدل ملابسه
" لا ، لكنني تحمست فقط ، هيا بنا " قال كونور كرجل محترم
" افعل كما قلت لك ... تذكر ما قاله لك البارحة عن حبه الجدي لك و عن كونه مجروح و يريدك ان تكون التالي .. اتفقنا ؟ ، لكي تشعر بانجذاب نحوه بما انك عديم الانجذاب " قال كيفن
فأومأ كونور و اخذ نفساً عميقاً
" مستعد؟ " سأله كيفن
" مستعد " جاوب كونور بثقة
" اذاً هيا بنا " قال كيفن متحمساً و خرجا من وراء الحائط الذي كانا يراقبان من خلاله دانيال
الذي كان يتحدث مع احد الطلبة
مشوا في الممر بثقة لكن بالنسبة لكونور كان تمثيلاً فقط ، بينما الشعور الحقيقي بداخله كان يخبره بشيء .. بشيء لم يستطع سماعه
انتبه دانيال لاقتراب احدهم فرفع رأسه ليرى كونور و يجعله يبتسم ببطء
مرا بجانبه
" صباح الخير استاذ " قال كيفن لدانيال
" صباح الخير .. استاذ " قال كونور ايضاً لكن بصوت منخفض اكثر و ملامح حرجة
و لا يدري لماذا !
الأمر الذي جعل ابتسامة دانيال تزداد عرضاً
" صباح الخير لكما " قال دانيال ثم نظر الى كونور نظرة سريعة
ثم تابعا السير
بقي دانيال ينظر الى كونور بشكل متقطع الى ان دخل الى الفصل

A Side Of HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن