chapter 28

1.4K 74 29
                                    



بريطانيا _ مانشستر

فندق gotham

9:00 pm

في الغرفة الرئيسية , تمتد طاولة خشبية يعلوها غطاء قماشي لونه ابيض , تتوضع عليه صحون بجانبها سكاكين و شوك

و الكراسي ذات الطابع الملكي تحيط الطاولة , يجلس عليها رجال! ... بل كانوا ذهب يرتدي وشاح بشري!

خمسة عشر رجلاً ألماسياً يعلو الكراسي , كان جميعهم قد تخطى الأربعين من عمره اي ان الثروة كانت قد قطعت الذروة و بدأت تفيض من خارج حدود الكرة الأرضية !

انها و بكل بساطة ... جلسة كبار زعماء المافيا من جميع انحاء العالم مجتمعين في مقرهم الرئيسي ( بريطانيا ) , اي انهم المتحكمين في تمويل جميع العصابات و المتحكمين ايضاً بأرواحهم ! يملكون أعلى النفوذ في حدود دولهم و خارجها ... مؤلفين من عشرين رجل يملكون أقوى جيش من الرجال المدربين على الوحشية و القتل الغير مبرر ! , جميع العصابات تخضع لسلطتهم لأنهم المركز الأضخم الذي يضخ المساعدة لهم

لكن الامر كان مختلفاً بشكل ملحوظ بالنسبة لويل , فعندما كان في ألمانيا لم يكن خاضعاً للزعيم الاعلى هناك و الامر نفسه في اميركا حيث كانت المرحلة التي شهد فيها ذروة شهرته , و على الرغم من هذا فإن يد الحكام لم تستطع ان تمسك به و ارغامه على الانحناء لهم او حتى التعامل معهم بشكل ودي!

طبعاً هذا كان بالنسبة لبعض الدول , بينما الأخرى لم تكن تعرف من هو حتى!

" و الأن؟ ... سيد فيرغاس! " سأل رجل ذو وجه أسمر غامق , و عينان خضراوتان يتداخل فيهما لون مائل للاصفرار

بينما التجاعيد تحدد عمره بين الاربعين و الخمسين , اما بالنسبة لبدلته فقد كانت مكسوة بقطع الماس دائرية الشكل على الكتفين بالاضافة الى ان الأزرار كانت من الذهب الأبيض الخالص

انه السيد ( بيدرو بارتولوميو ) ممثل عصابات المافيا في اسبانيا

لهجته كانت برطانية لكنها غير احترافية بسبب جنسيته , فاللغة البريطانية كانت هي اللغة الرئيسية للتواصل فيما بينهم  باعتبار ان كل من يجلس بالقاعة له لغته الخاصة

فرفع رأسه المعني بالأمر و الذي كان حاد الملامح , لكن هاديء بشكل مرعب و مستفز في نفس الوقت

انه السيد ( كارلوس فيرغاس ) زعيم المافيات الإيطالية , و ايطاليا غنية عن التعريف فيما يتعلق بالعصابات فهي الدولة الأولى عالمياً بوجود العصابات و المافيات حتى انه وصل الأمر بهم الى التعاون مع الشرطة و الدولة بحد ذاتها !, هذا ما جعل فيرغاس يترأس زعماء الدول الأخرى

شابك الأخير يداه على الطاولة بهدوئه المرعب بينما الرجال الآخرين يترقبون منه ان يتحدث

A Side Of HIMМесто, где живут истории. Откройте их для себя