chapter : 27 * the first meeting *

1.5K 83 20
                                    




conor's POV :

" و لماذا لم تداوم اول عشرة ايام!؟ " صاحت امي من خلال الهاتف بصوت عالي جداً , بالضبط كما اكره!

فقطبت حاجباي بينما انظر الى كيفن الذي يمضغ لوح الشوكولاة و يتحدث الى جاكلين المبتسمة بخجل , لقد حضرنا حصتين و الان نحن في الاستراحة و هذا لا يجب ان يتضمن اتصال أمي الصاخب

" لأنني كنت مريض " جاوبت سؤالها

" كاذب " نبرت بغضب , اللعنة اذاً صحيح ما يقولونه عن احساس الام !

تأففت و غرست اصابعي بشعري معيداً اياه للخلف " امي اقسم انني كنت مريض , ثم انني استطيع طلب اعادة شرح الدروس التي فاتتني من الاساتذة "

" و هل ستفعل؟ " سألتني بنبرة شكوكة

حسناً هذه الأسئلة كانت تربكني من قبل لكن الأن اصبحت خبيراً بألاعيبها التي من شأنها اخافتي ثم اعترافي بالحقيقة

" نعم امي سأفعل , اعدك "

تنهدت ثم نفخت بقلة حيلة , هي تعرف مدى عدم مبالاتي بالدراسة لهذا هي قلقة علي , حسناً لا الومها فأنا لست مضموناً في النهاية

" بني , انني خائفة عليك , لا اريدك ان ترتكب اخطاءاً قد تندم عليها لاحقاً "

" لا تخافي امي , فأنتي لم تنجبي شخصاً عادياً , انتي انجبتي اسطورة " قلت بفخر

و اذا بها تصرخ من وراء الهاتف : اسطورة ؟! انت بالكاد تستطيع الاستيقاظ في الساعة السادسة صباحاً و تقول لي اسطورة! انقلع الى دروسك هيا! "

اللعنة , انني ارى كرامتي قد وصلت الى نهاية الشارع المقابل!

" حاضر امي " قلت منكساً رأسي

فسمعت صوت قهقهة خفيفة تصدر من الدب الذي بجانبي , كيفن اللعين

" اسطورة ها؟ ... اسطورة الشبح النائم ! " قال بنبرة درامية ملوحاً بيديه في الهواء ثم بدأ بالضحك

" اسكت كيفن , عيب عليك " نكزته جاكلين مقطبةً حاجبيها

" دعيه يفرغ طاقاته المكبوتة , المسكين ... لديه شلل رعاشي في مشاعره! " قلت ناظراً اليها راسماً ملامح الحزن على وجهي

" كنت اعرف ان دروس العلوم التي شرحتها لك لن تجلب أي نتيجة في نهاية المطاف " قال و اعاد ظهره للوراء مكتفاً ذراعيه ضد صدره

" ان هذه المدرسة سيئة فعلاً " قلت مقلباً عيناي في الارجاء

" سيئة؟ انها افضل مدرسة خاصة في بريطانيا ايها الابله , بالاضافة الى انها المدرسة التي يدرس بها الاستاذ دانيال , اي ان الطلاب هنا عباقرة فيزياء حقيقيين " تذمر كيفن بعدم تصديق

اوه فعلاً؟ اذاً هذه هي المدرسة المقدسة ها؟ لقد كنت اسمع الكثير عنها لكن لم اعرف انني الان بداخلها!

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now