chapter : 44 * revenge kiss *

1.4K 67 18
                                    




conor's POV :

تمنيت لو لم اتصل بكفين ، لأنه وبخني و كأنني ابنه العاق ... لا ادري لماذا استمر بالسكوت عن ازهاق كرامتي امام كيفن و ويل ؟!!

وصلت الى المقر

و قلبي ينزل الى قدماي و يعود الى صدري مراراً و تكراراً

لأنني اقود نفسي الى الكابوس الارعب في العالم

ويل ....

* صوت برق و رعد و براكين متفجرة *  🌋⚡️

دخلت ببطء و خوف الى المقر

كان الشبح الغاضب يجلس في مكانه المعتاد

لكنه يضع سماعات اذن و يغطي رأسه بقبعة القميص الذي يرتديه

لماذا اشعر انني ذاهب الى يوم الحساب؟!

تقدمت اليه ووقفت ، بالنسبة لكونور الصغير بداخل عقلي فقد كان يبلل سرواله على افكاري

رفع ناظريه الي بكل هدوء 

الامر الذي جعل اطرافي ترتعش

اريد البكاء الان ، بشدة!

شابك يديه ، و اسند ذقنه عليهما ، ليبدو الامر و كأنني في محكمة

" لماذا لم تجب على الاتصال؟ " سألني و لا يزال يضع السماعات ، الامر الذي جعلني اقطب حاجباي دهشةً

كيف من المفترض بي الاجابة و هو لن يسمعها؟!

" لقد سألتك كونور ، اجب ! " امر بحدة

هل هو يمزح معي؟

بلعت ريقي و هززت رأسي كعلامة على التعجب من وضعه للسماعات !

لكنه عاود الصراخ بصوتٍ اعلى : و اللعنة اجب !!

انتفضت تلقائياً من نبرته

" لقد ... ، لقد ... نسيته " جاوبت متلعثماً

همهم و أومأ برأسه ببطء

هل سمعني؟! لكن لا يمكن ، فصوت الاغنية واضح الى هنا ، انه حتماً لا يسمعني !

أشرت اليه ان ينزع السماعات من اذنيه

لكن وجهه ازداد غضباً , مما جعل اطراف روحي ترتجف !

" لا احتاج ان اسمعك لأحكم ان كان عذرك مقبولاً ام لا , انه غير مقبول بجميع الحالات ! "

رائع , حسناً ان كان يريد ان يستخدم معي الطريقة الصعبة , فهو فعلاً دربني عليها بشكل جيد

اخرجت هاتفي و بكل بساطة ... اتصلت به !

رن هاتفه معلناً ايقاف الاغنية و هذا كان مقصدي تماماً , لم يكلف نفسه لأن ينظر الى المتصل بل رمقني رافعاً حاجبه الأيمن

كنت اريد ان اقول له ان يستمع الي 

لكنه فعل شيئاً لم اتوقعه ... لقد رد على المكالمة !!! , نعم لقد فعل !

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now