chapter : 23 * step 2 *

1.4K 80 25
                                    


conor's POV :

اتسائل من اين الطريق الى جهنم؟ , اريد ان ارى شيئاً ما اكرهه يحترق , تلفه النيران و يصرخ!

لكن بما ان كل شخص يسبح في جحيمه الخاص فأعتقد ان اللهب يصدر من الجميع! , الكراهية خلقت مع طبقة الاوروزن

و الضغينة كانت تنمو بنفس سرعة الأعشاب , من قال ان الحب يستيطع حل الأمور؟

الحب يستطيع تهدئة الأمور بعد ان كانت متأججة , لكن لا احد يستطيع نزع الانتقام من اعماقنا العفنة

اننا نحب ما يجعلنا نرتاح , و بالراحة اعني رؤية ما يزعجك يموت!

نظرت من خلال المرآة لأرمق بيير مكبل اليدين و بجانبه مارك المكبل ايضاً , منظرهما جعلني ارغب بإنشاء نظرية عن تطور الكراهية , بدءاً من السكون وصولاً الى الوحش!

قبضت يداي على المقود و انا بالكاد استطيع كبح رغبتي بتشويههما

هناك خمسة سيارات خلفي تتقدمهم آنا و دريك

بينما انا امام الجميع اقود بهذين الجرذين الى مكان نستطيع ان نرد لهما الدين , لكن بالتأكيد ليس نقداً ..!

لاحظت نظراتهما الى بعضهما كما لو ان بيير يقول له ( سأقتلك) بينما الأخر يحاول ان يتماسك , باتت الحقيقة الأن سيئة و الخيال أسوأ , ما من شيء يمكنه سماعهما , انه الصمم الكوني الذي احبه!

" ابنتي عازبة , تزوجها و تصبح كل ثروتي بإسمك " قال بيير بهدوء مع جدية!

" لست مهتماً بالبنات اللاتي اقتل أبائهن " رددت ببرود

فنظرت الى مارك الذي كان على وشك ان يقول شيئاً لأسكته " و لا حتى بناتك مارك "

عاود اغلاق فمه ناظراً الى بيير بضعف , لكن بيير كان متوازنا , اعني ... لا بأس بالموت لديه

اعتقد لأنه ادرك ان نسبة حياته المئوية تنخفض ..!

بينما سمعت شهقات تصدر من مارك و نقط سائلة تنهمر على بنطاله ثم تمتمات غريبة كانت اقرب الى الصلاة

" اريد التبول " قال بيير بوجه متضايق

نظرت اليه من خلال المرآة بقرف ثم اشحت نظري و قلت : ليس مهم , فعلى اية حال ستكون هذه اخر مرة ستنحصر لذا لا داعي لها

ضم رجليه ببعضيهما ليقول بانزعاج : ارجوك بني ان الأمر صعب جداً , لا استطيع الاحتمال

نفخت بملل " حسناً , افعلها في سروالك اذاً " قلت بعدم اهتمام

قال بصوت متقطع : لا استطيع , ارجوك ... فأنت ستقتلني على اية حال , هذه الخمس دقائق لن تؤخرك

فتنهدت بضيق لأرفع جهاز الاتصال و اقول : انا هل تسمعينني؟

ردت آنا : نعم

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now