chapter : 20

1.7K 82 38
                                    




will's POV :

نظرت الى ساعة هاتفي بعد ان تلاشى الدخان من أمامها , انها الرابعة فجراً و لا رغبة لي في قضاء الساعة التالية من دون سماع صوته لكن لا اريد ان ازعجه فهو على الأرجح نائم بما ان يومه سيكون حافلاً بالدراسة مع كيفن !

و هذا ما دفعني للتدخين كالمجنون منذ الساعة الواحدة الى الأن ..! , أعتقد انني أنهيت 3 علب سجائر !

و الشيء الرائع انني لا أشعر بشيء , أريد المزيد فقط لأتفادى شعور أنني افقد احدهم , انه فعلاً شعور مريع ان يكون مزاجك مقيد بشخصٍ ما , و خاصةً في هذه الأوقات , حيث كل منظر من حولك يجعلك مستعداً لتذكره بكثرة!

لا يهم , سأبقى أرفع السيكارة الى فمي و أعبث بالدخان الى ان تنقضي هذه الساعة

في الأمس , عادت آنا  رائحتها دماء و روائح غريبة أخرى كانت مقرفة فعلاً , فهي حرقت ما يقارب ال300 رجل هذا غير الرجال الذين تم قتلهم عند وصول رجالي

لقد خسرنا نحن أيضاً 200 رجل لذا الأمر عادل نوعاً ما , كنت حقاً فخوراً بها , و هي كذلك , فبالرغم من الدماء على وجهها و أثار الكدمات , كانت تبتسم ... لأنها أتمت المهمة التي أفرغت فيها كل طاقاتها السلبية التي قد تعطلها عن التفكير بذكاء

لم نستطع الاحتفال بهم لأنهم كانوا متعبين جداً لذا اكتفينا بالكلمات المشجعة

و بعد عدة ساعات انتشر الخبر , أصبحت القنوات تعرض ما حصل حيث قرنته بالفضيحة! و ظهرت صور بيير الحقير بجانب كلمة السجين! و ذلك بالنسبة لرئيس الشركة ايضاً بينما تم اخراج ريك بعد اربعة ساعات من سجنه لأن غابرييل قد دفع الكفالة

أما بيير فلم يستطع لأنه و بالطبع كانت أرواح رجاله تحترق و زوجته دخلت في حالة غيبوبة فظيعة فأسعفوها الى المستشفى و بذلك لم يتبقى له غير مارك , لكن آنا الأن في طريقها الى مقر مارك لتفعل نفس ما فعلته ب بيير تماماً , لكن مارك يعلم لأنني أرسلت له تهديداً أخبره فيه انني أتٍ للإنتقام منه لذا هو مشغول الأن بإنقاذ حياته !

بيير لوحده تماماً الأن , و هذا ما اريده , يجلس بين أربعة جدران مذلولاً و مقيداً داخل حدائد السجن و حدائد عقله!

.

.

.

.

في وقت سابق ...

1:00 am

Ana's POV :

دخلت السيارة الضخمة بجانب السائق الذي كان ملثماً كحال جميع الرجال الذين كانوا يجلسون في الخلف بالإضافة الى حملهم للرشاشات و المتفجرات المتعددة على الأرض بجانب ارجلهم

اغلقت الباب لتضرب مقدمة السيارة اضواء كثيرة , كان عددها 16 و نحن السيارة الأخيرة و التي هي 17

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now