chapter : 49 * Still ready to DIE? *

1.2K 71 8
                                    


will's POV :

عدت من عند كارلوس الى مكتبي و انا احاول كبت ألمي

فبسبب صفعة كونور الأحمق ل وركي ليلة أمس , جعلني اتقطع و اشعر بأن بعض عضلاتي قد فارقت الحياة

لكن فحص كارلوس اوضح انه لا يوجد اي خطر , لكن حركة كونور اعادت الاحساس بالألم في تلك المنطقة لا اكثر

و انه يجب علي أخذ مسكنات عضلية قد اعطاني اياها بالاضافة الى التخفيف من حركتي و الإكثار من الاستلقاء و الراحة

بلا , بلا , بلا ...

من قال انني من النوع الذي يستمع الى كلام الأطباء؟! , او من النوع الذي يكترث لألمه؟

انا فقط كنت اريد ان اعرف ان كنت سأعيش ام لا ! , و حسب

ما ان جلست على الكرسي محاولاً ايجاد وضعية مريحة لحوضي , حتى دخل كونور من الباب بوجهه الكئيب الذي اعتدت عليه منذ بدء علاقته مع دانيال

و قبل ان يقول اي شيء ضغطت على الزر لتخرج الكرسي , نظر اليها ثم إلي و قال مقطباً حاجبيه : لمَ السرعة؟ الهذه الدرجة انت غاضب مني بسبب أمس؟

بسبب أمس؟ ... ماذا يقصـ.. اووه , لقد فهمت , لا اصدق انه لا يزال يفكر بما حصل الى الان !

" فعلاً كونور؟ , بالتأكيد لا , ثم ان تصرفاتك اصبحت تتغير هذه الفترة لذا أبسط ما يمكنني القيام به هو تفهمك " قلت ببساطة ثم اخرجت سيكارة

استطيع الشعور بأن كلامي احدث فيه تأثيراً لكنني لا استطيع تحديد هذا التأثير

حتى ردات فعله اصبحت غير مفهومة , و على الأرجح لأنه لم يعد يفهم على نفسه ... كل شيء واضح من نظرته المشتتة في لأرجاء

" اسمع ... لدي شيء مهم اقوله " توتره في كلامه جعلني انتبه كلياً اليه

اخذ نفساً عميقاً , و لعق شفتيه

" انا و دانيال ... سوف نسافر الى ايطاليا بعد اسبوع " قال و نظر الي فوراً و كأنه خائف من ردة فعلي !

للصراحة انصدمت ! , اعني ... هذا كان ... مفاجئاً

سفر؟!!

بلعت ريقي و حاولت إخفاء دهشتي , و لأكون دقيقاً اكثر ... حزني

" هذا .. رائع , لكن ماذا عن مدرستك؟ " سألته بدون النظر اليه

" لن نطيل المدة هناك , سنبقى لثلاثة ايام فقط "

همهمت و فتحت الابتوب

" حسناً , انه خبر مفرح ... ستحظيان بوقت لطيف هناك و ... ستتوطد علاقتكما اكثر " قلت ثم ربت على كتفه

و تابعت .. " انا سعيد لأجلك "

لكن نسبة حماسه للموضوع كانت تحت الصفر , فبطريقةٍ ما , كان متفاجيء من ردة فعلي !

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now