chapter : 31

1.2K 82 15
                                    




conor's POV :

الساعة السادسة صباحاً , يجب علي الذهاب الى الدورة , لكن ....

لكن , المنفضة التي تحمل علبتي سجائر بداخلها و زجاجات النبيذ المتكومة حولي , تخبرني بالبقاء هكذا

قضيت الساعتين السابقتين ابكي بشكل متقطع , لذا على الارجح ان عيناي حمراوتان الان , و بسبب انني لم انم ايضاً !

نعم , حالتي مزرية

مزرية و بائسة لأنني منذ لحظة عودتي من المقر و عقلي يردد هذا السؤال اللعين " لماذا ويل يفعل ذلك؟ "

و كلما وضعت احتمالاً سيئاً كلما اخبرت نفسي بالعكس بينما ابكي لأنني اعرف انه ليس العكس!

لا احد يعرف ما هو شكل الحقيقة ,على الاقل ولا واحد من اجزائي

لقد بقيت اناقش نفسي بطريقة حقيرة جداً بسبب ردة فعل ويل العدائية اتجاهي , لأنني اعتقد انني انا المذنب !

" كل اللوم عليك كونور! انت وراء تعاسة ويل ! "

" لكن لماذا؟ , ماذا فعلت؟ "

" لا ادري  , و لا يهم ... انت فقط الأسوأ "

حسناً , اتفق الجميع على انني الأسوأ , ماذا الأن؟! , انا حقاً اكره كل شيء الان! !

تحديقي بالسقف تعدى الثلاث ساعات , اعتقد ان تدفق الدم توقف عن الوصول الى رقبتي . و بالكاد يخرج من قلبي

بالكاد يدخل الهواء الى صدري , و بالكاد استطيع التنفس

قلبي تحول الى رجل مسن فجأة , بينما عقلي يحدق به بدقة . ليحدد شكل الكفن

ما الخطأ الذي اقترفته ...

لكن مهما كان حجمه , لا يحق له ان يقسو علي هكذا , لا يحق له ان ينظر الي ببرود .. كما فعل

تذكرت نظرته لي , حتى تصاعدت قشعريرة خفيفة بجسدي و شعرت برجف خفيف يجتاح شفتي السفلى

بلعت ريقي , لا يزال قرار عدم نهوضي ثابت

لكن , شيء ما اضاء على الطاولة ثم اصدر صوت اغنية ... انها نغمة هاتفي

قطبت حاجبي و قررت تجاهلها , لكن تذكرت ان المتصل قد يكون , ربما , محتمل , ... ويل ...

رفعت جسدي بتعب لأشعر ببرود في رقبتي و ألم فظيع يقرع في رأسي !

فتجعدت ملامحي تلقائياً بسبب كل هذا لكنني التقطت الهاتف على اية حال لأرى اسم آنا , و سرعان ما شعرت بحرقة بعيناي بسبب اضاءة الشاشة , فأخفضتها فوراً

" نعم؟ " قلت بصوت شبه واضح , كما لو انني لم اتحدث لسنوات !

فطغى سكون من الطرف الأخر ثم صوتها يقول بريبة " كونور؟ هل انت بخير؟ "

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now