* We all have our reasons# إلياس
ما تحمل الخيبة اللي ملت قلبه من تليد ، الطفل اللي كان يركض وراه و يدور رضاه و يزاحم الوقت و يحسب الأيام و الساعات و الدقايق اللي بتجمعه فيه يقول له الحين بصوت حاد :
" وجهك اللي يسد النفس !! "
من متى كانت نفسه تنسد لما يشوفه ؟ و هو اللي كان يخونه التعبير عن سعادته باللحظة اللي يشوف فيها إلياس .. م بيقبل بهالخيبة و الخسارة بدون تعويض كبير ! حتى لو كان على حساب نفسية تليد و مشاعره ، م يهمه ؟ كل اللي يهمه انه يرضي الغرور اللي صار تحت التهديد بهاللحظة ..
تقرب منه و لف أصابعه الطويلة حول خصره النحيل و هو يضغط عليه بقوه و شده له وفُحش اللي يفكر فيه يلمع في عيونه بوضوح ! بس تفاجئ من الابتسامة البسيطة اللي انرسمت على زاوية فم تليد ..
تليد بهدوء : تتوقع انك بتقهرني بهالطريقة ؟
- إلياس مو مستوعب -
تليد وخر إلياس بهدوء و انفاسه انتظمت : انت م تقهر الا نفسك ، و تصرفاتك ذي م بتجني منها آي فايده ، ترا تليد اللي كان يحبك نسى و صار بقلبه غيرك ، أنا مو لعبة بيدك يهتز قلبي من قربك او تربكني حركاتك او تبعثرني نظرتك .. أنا صرت أكبر من هالتفاهات بكثير ؛)
- إلياس صدمته تكبر و تتضاعف -
تليد يبتسم بسخرية : دور لك طريقة ثانية تهزني فيها
تحرك تليد و فتح الباب و طلع من المكتب و من الشركة بكبرها بأسرع شي ممكن ، و مشى بخطوات سريعة للرصيف و الشمس تصقع جبينه و هو يأشر بيده و يوقف تاكسي .
ركب السياره و حط يده على صدره و انتفض أخيراً بعد م كان يحاول يتماسك و يخفي رجفته وانفاسه المكتومه و دقات قلبه السريعة ..
سواق التاكسي : على وين ؟
تليد صوته يرجف : مستشفى ***** لو سمحت.
# شهد
خلصت دوامها و بالها مشغول ع اللي صار اليوم ، موقفها البايخ ذا حست انه هز صورتها تماماً بعيون إلياس ، شالت أغراضها و شنطتها الكروس بعد م رتبت الملفات و قفلت الدرج بإحكام و مشت طالعه من المكتب ..
دانة شافتها و ركضت لها : شههد شههد !!
شهد بدون نفس : نعم ؟
دانة تعلقت بذراعها بندم : خلاص عاد لا تزعلين مني
شهد : يصير خير
أنت تقرأ
المحاق.
العاطفية-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة