* إلى متى ابقى قتيلاً هكذا ؟ و أضل أعشق قاتلي.
# إلياس
- طلع من الدوام و شاف نديم ينتظره قدام البوابة -
ركب السيارة و ابتسم له : انت ما تداوم ؟
نديم يرفع ع التكييف : الا داومت و خلصت شغلي و جيت لك علطول
إلياس يفك بداية قميصه بتعب : امشي امشي ، والله شكلك ما تداوم انت
نديم يضحك : يعني لازم اكرف نفسي مثلك عشان اصير مداوم ؟
- إلياس سكت عنه و صار يراقب الطريق -
نديم : نروح ناكل ؟
إلياس : ايوه ولا تسألني وين ! انت اختار بنفسك
نديم يضحك : طيب طيب
-لحظة صمت طويلة قطعتها رنه جوال إلياس اللي بانت على ملامحه الصدمة من الاسم اللي يقرأه بعيونه -
نديم مستغرب : شفيك ؟ رد ياخي ازعجني صوت جوالك
إلياس مصدوم : هذا تليد يتصل !
نديم منصدم : تليد بنفسه داق عليك ؟؟؟
إلياس يرد عليه بسرعة : ألو ؟
تليد بنبره باكية : خلاص ؟ صار اللي تبيه ؟
إلياس يبتسم : افلست شركتكم ؟
تليد بصوت يرجف : راح ابوي ي إلياس راح
تصلبت يد إلياس اللي ماسكة الجوال و ملامحة الحادة تجمدت بدون تعابير كأنه يحاول يستوعب اللي يسمعه ، و نديم اللي خاف من هالهدوء خفف سرعته و سفط على جنب لأنه ما عاد يقدر يركز في الطريق و إلياس على وجهه هالتعبير الخالي المُرعب ..
نديم بهمس و القلق واضح عليه : شصاير ؟
- تليد شهقاته تِتعالى و تزيد وضوح -
تليد بحشرجة : راح زي ما تمنيت انت و زي ما قلت لي صار اللي تبيه ... الحين تقدر تقول لي " ابوك ميت " و انت مرتاح
نطق كلمته الأخيرة و تلتها سلسلة شهقات طويلة و بُكاء و عويل انختمت بخط مُغلق يطبق صمت إلياس و يوازيه ..
# نديم
كل حواسه كانت مشدوده لـ وجه إلياس اللي ما يبشر بالخير ، يدور بين ملامحه عن تفسير لهدوئه الغريب و يدور بعيونه عن كلمة تطمنه ، لكن حاجبه اللي انحنى فجأه ببطئ زاد من قلقه.
YOU ARE READING
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة