Part17

14.3K 541 225
                                    



* ‏شُعور مقرف لمّا قلبك يكون مليان كلام بس عقلك يقول : لاتقول ترا بتنّدم.

# إيم

دخل للصالة الرياضية بعزيمه كبيرة و عيونه تتأمل المكان برضى، كان خايف انه م يحس بالراحهه الا انه بسرعة حس بالإنتماء لما شاف ان فيه أشخاص أجسامهم تشبه جسمه و فيه اللي اسوء منه بعد ! وهالشي عطاه جرعة تفاؤول اضافية و زادت من عزيمته و إصراره ، و من هنا بـ يبدأ التغيير ! اليوم بـ يبدأ مشواره لغايته المنشوده ، بينحف و بيتغير ، و دام الدافع موجود ؟ مافي ولا شي بيقدر يوقفه عن قراره ..

تحرك يدور بالصالة و يستكشف المكان بإهتمام بس مسك راسه فجأه و هو يحس بدوخة و تعب من قله الأكل ! غمض عيونه دقيقة و فتحها بعجل وهو يهز راسه و يحاول يصب كل تركيزه على الهدف اللي جا عشانه لهالمكان ، و بمجرد م رجع تركيزه طاحت عيونه على السير الكهربائي و راح له بسرعة بإبتسامة واسعة لما استرجع في ذاكرته المقاطع اللي شاف فيها هالجهاز والناس اللي جربته و تغيرت اشكالهم بسبب المشي عليه .

متجاهل تماماً احساسه بالتعب ..

وقف عليه و بدأ يمشي بسرعة منخفضة لدقايق بسيطة ، و تلفت حوله يناظر الناس اللي تمشي زيه فوق السير ..

حس بإختلاف سرعتهم و سرعته ! و حرك اصابعه بسرعة يرفع السرعة و يقلدهم بغباء بدون م يستوعب خطورة الموضوع؟

ضل عشر دقايق يركض فوق السير لين حس الدنيا ترقص بعيونه!!خفف السرعة علطول و نزل من ع السير و هو ماسك قلبه و يتنفس بصعوبة ، خطى خطوتين و العرق يصب من جبينه و أنفاسه ضاقت و م حس بنفسه الا و هو يحضن الأرض و الناس تجمهرت فوق راسه ..

# تليد

- سحب جواله من بين اصابع إلياس و ابتعد عنه بسرعة و هو خايف من ان يكون إلياس سمع قلبه اللي يدق بقوه -

تليد يحاول يكون طبيعي : اتوقع قلت لك ماله داعي ؟

إلياس يبتسم بهدوء : انا م طلبت رايك ؟ يعني هاته ويلا نروح نصلحه

تليد يتأفف بضيق : و بعدين معاك ؟ قلت لك خلاص مابيك تصلحه ياخي بس ابعد عني

- إلياس اعتدل بوقفته و دخل يدينه بجيبه و هو يناظره بهدوء -

إلياس : اتفقنا نفتح صفحة جديدة صح ؟

تليد بحده : صفحة جديدة يعني م بيني و بينك آي شي !

إلياس يحاول يستفزه : و هو كان بيني و بينك شي اصلاً ؟

المحاق.Where stories live. Discover now