Part 24

9.3K 454 168
                                    

* عودة !

# ليا

طَلع سلسلة المفاتيح من جيبه بعجل و هو يحاول يفتح باب شقته بسرعة و يده الثانية تسند شهد اللي جسمها يشتعل من الألم و مو قادرة تتوازن ..

- ليا دف الباب و دخلها -

ليا بإحراج : معليش اسمحي لي المكان حوسه

شهد بتعب و مو مركزه معاه : عادي

ساعدها ليا تنسدح على كنب الصالة و شغل المكيف بسرعة و هو يلملم بطريقه قطع الملابس المتناثرة على الارض و الكنب و الطاولة و يجمع عِلب مشروبات الطاقة الفاضية و يرميهم بالزبالة و تتسارع خطواته للمطبخ بعجل و يطلع منه بعد ثواني و بيده كاس موية باردة.

قعد جنبها بهدوء : تقدري ترفعي نفسك شوي ؟

شهد رفعت نفسها بصعوبة و هي مو قادره تفتح عيونها زين من الدوخة و مدت يدها المرتجفة لكاس الموية البارد اللي ما تزحزحت من عليه يد ليا الثابتة اللي تساعدها ترتشف منه بشويش .

شهد تبلع ريقها و تبعد الكاس شوي  : بس كفاية

ليا يتفحصها بشك : كيف تحسي الحين ؟

شهد رجعت تنسدح و هي تتنفس براحهه الهواء البارد اللي يصقع بجسمها الحار : احسن الحمدلله.

و بعد ثواني بسيطة فتحت عيونها زين بعد ما رجع لها تركيزها و ناظرت بـ ليا اللي عيونه ثابتة عليها بهدوء.

بس عقدت حاجبها من نظراته و ضايقها أكيد انه قاعد يتمقل فيها بهالنظرات الشاكة ! رغم انه اكيد ما يعرف باللي فيها بس صارت تحس ان أمرها مفضوح و مصيبتها ساطعة زي الشمس.

ليا بسرعة : اكلتي ؟

- شهد رفعت نفسها بسرعة و خللت اصابعها بشعرها ترجعه لورا -

شهد برسمية : شكراً ما قصرت ، و جميلك هذا برده لك يوم من الايام 

ليا لاحظ انزعاجها : هذا مو جميل ! هذا واجبي على كل حال

شهد قامت بسرعة و هي تمد يدها له : مشكور

ليا صافحها و وقف معاها : حاضرين للواجب

تقدم ليا و فتح لها الباب سامح لها تطلع بكل لُطف بعد ما سألها مره ثانية اذا كانت بجد بخير و ما تحتاج آي مساعدة !

# اوس

- نديم يبعد الكتاب بسرعة للجهه الثانية و هو يضحك -

المحاق.Where stories live. Discover now