المحاق.

Part8

* و انت تَعلم جيداً انك سِري الذي أُحاول جاهداً اخفائه.

أوس متنرفز : يعني طالعين نتنرفز حنا ؟ جينا نروق و ننبسط مو ناقص ينخرب مزاجك و مزاجي بهم ؟

تليد بإستنكار : ينخرب مزاجك؟ وش دخلك اصلاً فيهم ؟

أوس منفعل : تليييد انت م تنتبه لنفسك ؟ انت بس تشوفه تسرح و عقلك يطير و تتشتت ، و تسألني شدخلني بعد ؟

- تليد تنح و سكت -

أوس يكمل : م يرضيني اشوفك بهالحال ، انت رحت أمريكا و تغيرت و تعرفت ع ناس جديدة و حبيت و خاويت مو عشان ترجع هنا و تخرب كل شي سويته هناك ، صح ولا لا ؟

تليد نزل راسه : أكيد صح

أوس : خلاص اجل اصحى لنفسك و انتبه لتصرفاتك ، لا تنسى ان إلياس تعدى حدوده معاك و أهانك و تعمد يذلك و فوق هذا ختمها بـ انه غلط على أبوك و أمك ، يعني ترضاها ؟

تليد ضم يدينه من تحت الطاولة بقوه و شد عليها و هو يتذكر شقد هالأشياء كانت توجعه ..

Flashback

( تليد ١٥ سنة و إلياس ١٧ سنة )

جناح أم زين الكبير تم استعماره من قِبل تليد و إلياس بالذات في أيام الويكند و الإجازات المفاجئة و الإجازات الموسمية ، كان تليد يستغل كل الأوقات اللي تسمح له ينام فيها في قصر جدته عشان يلتقي بـ إلياس و يقضي معه أطول وقت ممكن.

و انقلب الجناح لصالة ألعاب و ترفيه ..

- إلياس قاعد فوق السرير و عيونه على الشاشة اللي تعلقت ع الجدار المخملي ، يلعب بلايستيشن بـ اندماج و تليد قاعد جنبه -

تليد بضجر : تكفى خليني ألعب معك ؟

إلياس مندمج باللعب : بعدين

تليد : طيب انت تقدر تخلينا اثنينا نلعب ، ليش بس انت اللي تلعب ؟

- إلياس يوقف اللعبة و يرمي القير بقوه على الأرض -

تليد انتفض : بسم الله ! شفيك ؟

إلياس : تبي أخليك تلعب ؟

- تليد تنح شوي يستوعب قصد إلياس -

إلياس يبتسم ابتسامة لعوبة : خلينا نلعب سوا لعبة ترضي الطرفين عشان أعلمك ليش بس انا اللي ألعب