* أنا عطشان لك مهما ارتويتك.
# تليد
عطيت مجال لـ ليا عشان يقعد معانا و أنا متجاهل تماماً نظرات إلياس اللي ما تدل على الخير ! ..
وبالنسبة لـ ليا ؟ والله انه شخص طيب و خفيف ظل مره ، و ما أقدر انكر انه بإسلوبه و طريقته غير لي جوي و جو زين لدرجة اني نسيت وجود إلياس و اللي معاه.
جبرني اسلوبه اني اتكلم معاه بكل أريحيه و بساطة بدون تعقيدات الحدود و الحواجز.
و اللي زاد من لطافته هو ان زيني الصغير كان مستمتع معاه و فاهم عليه كل كلمة يقولها بسبب انتقاءه الحذر للمواضيع و الكلمات اللي يقولها.
كان يقول السوالف و القصص بطريقة هزلية مُضحكة لأبعد الحدود خلتني ما أقدر اكبح ضحكتي ولا أسيطر عليها .
- ليا يضحك على ضحكة تليد -
تليد يمسك بطنه : اخخ والله احس مافيني أكمل أكل بطني يوجعني من الضحك
زين يقلد تليد و يمسك بطنه : مافيني أكمل بطني يوجعني
ليا يضحك وهو يبعثر شعر زين : وش ذا النتفة اللي يقلدك على كل شي ؟؟
تليد يضحك : باقي ما شفت شي والله
ليا : ما عندك أخو غيره ؟
تليد : لا بس انا و هالقملة
زين عبس بسرعة : انا مو قملة
ليا يضحك : الله يخليكم لبعض
تليد يبتسم : و يخليك يارب.
- مرت ثواني سريعة مدري كيف أوصفها ، مع ابتسامة ليا الجميلة و نظراته اللي تلمع ؟ تنحت فجأه و حسيت بأن الوضع صار غريب شوي !! -
تليد متنح : شفيك ؟
ليا شال عيونه بسرعة و ناظر بصحنة : لا ولا شي
تليد يكمل أكله : والله ما توقعت ولا ١٪ اني اشوفك برا المستشفى
ليا بـ اهتمام : ليش يعني ؟
تليد بعفوية : يمكن تحسني سخيف ! لكن احسك متعلق بالمستشفى مره لدرجة انك تخاف تبعد عنها
ليا و عيونه معلقة بتليد : كلامك صحيح
تليد يبتسم : جد ولا تسلك لي ؟
YOU ARE READING
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة