Part 26

8.6K 453 268
                                    

* أنا عطشان لك مهما ارتويتك.

# تليد

عطيت مجال لـ ليا عشان يقعد معانا و أنا متجاهل تماماً نظرات إلياس اللي ما تدل على الخير ! ..

وبالنسبة لـ ليا ؟ والله انه شخص طيب و خفيف ظل مره ، و ما أقدر انكر انه بإسلوبه و طريقته غير لي جوي و جو زين لدرجة اني نسيت وجود إلياس و اللي معاه.

جبرني اسلوبه اني اتكلم معاه بكل أريحيه و بساطة بدون تعقيدات الحدود و الحواجز.

و اللي زاد من لطافته هو ان زيني الصغير كان مستمتع معاه و فاهم عليه كل كلمة يقولها بسبب انتقاءه الحذر للمواضيع و الكلمات اللي يقولها.

كان يقول السوالف و القصص بطريقة هزلية مُضحكة لأبعد الحدود خلتني ما أقدر اكبح ضحكتي ولا أسيطر عليها .

- ليا يضحك على ضحكة تليد -

تليد يمسك بطنه : اخخ والله احس مافيني أكمل أكل بطني يوجعني من الضحك

زين يقلد تليد و يمسك بطنه : مافيني أكمل بطني يوجعني

ليا يضحك وهو يبعثر شعر زين : وش ذا النتفة اللي يقلدك على كل شي ؟؟

تليد يضحك : باقي ما شفت شي والله

ليا : ما عندك أخو غيره ؟

تليد : لا بس انا و هالقملة

زين عبس بسرعة : انا مو قملة

ليا يضحك : الله يخليكم لبعض

تليد يبتسم : و يخليك يارب.

- مرت ثواني سريعة مدري كيف أوصفها ، مع ابتسامة ليا الجميلة و نظراته اللي تلمع ؟ تنحت فجأه و حسيت بأن الوضع صار غريب شوي !! -

تليد متنح : شفيك ؟

ليا شال عيونه بسرعة و ناظر بصحنة : لا ولا شي

تليد يكمل أكله : والله ما توقعت ولا ١٪‏ اني اشوفك برا المستشفى

ليا بـ اهتمام : ليش يعني ؟

تليد بعفوية : يمكن تحسني سخيف ! لكن احسك متعلق بالمستشفى مره لدرجة انك تخاف تبعد عنها

ليا و عيونه معلقة بتليد : كلامك صحيح

تليد يبتسم : جد ولا تسلك لي ؟

المحاق.Where stories live. Discover now