Part 36

11.2K 276 433
                                    


*بُليت بك و ما انت إلا بألذ البلاء.


#  إلياس

حبيبنا مزاجه اليوم عالي جداً و محد يقدر يلومه لأن كل شي خطط له صار بحذافيره و الحين محد يقدر يخفض عُلو مزاجه مهماً كان ، مستعد تماماً للتسلط و الاستبداد، مستعد لفرض الأوامر و القيادة، مستعد للأخذ قبل العطاء ..

و من فرط استعداده كان سعيد جداً لفكرة إرتباك ملاك اللي انوجدت بطريقه الضحل صُدفةً ! و ما كان فيه مانع يمنعه عن مُمارسة السيطرة عليها شوي بهدف الاستمتاع .

-كان مستند بظهره على الجدار بهدوء و يدينه تقاطعت فوق صدره العريض و هو يتأمل شكل ملاك الحذر المُضحك بنظره، و يحاول م تنفلت منه ضحكته و تفزعها و تنخرب جُل متعته-

إلياس بسُخرية : سارقة شي ؟

-ملاك إلتفتت وراها بسرعة و هي منخرشة و واضح عليها الارتباك-

ملاك بسرعة تتدارك التفاجئ اللي بان عليها : هه .. لا طبعاً بس طالعة !

إلياس يناظرها من فوق لتحت بهدوء: بس شكلك منحاشة مو طالعة ..

ملاك تعدل وقفتها و تنزل الكعب بشويش : لا بس ما حبيت أزعج أحد

إلياس بـ ابتسامه مايلة : أحد زي مين يعني ؟... أنا مثلاً ؟

-ملاك نزلت عيونها للارض و بلعت ريقها بضيق؛ لان الجواب كان "ايوه"، م كانت تبي تصادفه هو بالذات لأنها عارفه انه لو سمع اسم تليد بيتشبث فيها و بتنقلب طلعتها نكد-

ملاك : لا أكيد بس أقصد أم علاء و أبو علاء

إلياس بـ سُخرية أشد : هم يالله يدرون انك بينهم مستحيل تزعجين أحد تطمني.

-ملاك م حبت تخوض بهالحوار أكثر فـ رفعت عيونها تناظر فيه و بلبسه اللي يوحي انه مستعد للطلعة -

ملاك : مو انتي المفروض مداومة الحين ؟

-إلياس يرفع ظهره عن الجدار بشويش و يتقرب لها خطوة بـ عيون ثابته و أسنانه بانت من تحت ابتسامته المايلة -

إلياس : أعتبرها طريقة لتغيير الموضوع ولا فضول ؟

ملاك تنكر : مجرد سؤال لاني استغربت وجودك في البيت الحين بهالوقت لا أكثر ولا أقل.

إلياس يناظر في مفتاح سيارتها : مو مهم انا الحين .. انتي اللي على وين بالله ؟

المحاق.Where stories live. Discover now