Part 40

4K 126 197
                                    

* كم منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى ؟
و حنينهُ دوماً لأولِ منزلِ ..


# نور

-كان إيم ماسك وتين بـ إحكام و عينه على السيارة متجهين لها بهداوه و خطوات بطيئة، و انفاس وتين المُتعبة واضحة، و نور تلحقهم بمسافة بسيطة بعد م تركت وتين لما حَست ان إيم شايله تماماً عنها و مسكتها له م عادت تفرق شي ، م حَبت تقاطع إلتحامهم الجميل.

تمشي بخطوات شاردة و هي تسترجع الكلام اللي سَمعته قبل دقايق بين هالاثنين، طول حياتها م سمعت وتين ينطق هالكلمات او يعترف بوجود شخص مهم جداً بحياته ..

تحس بالحنق من إيم رغم انها م تعرف السالفة كاملة بس كرهت شعور إن وتين يكن له المشاعر و الواضح لها انه رفضه.

حبكت قصة خيالية بتسلسل ضعيف بمخيلتها و اعتقدت ان هذا اللي الحاصل، و عليه بتعلن الكراهية لـ إيم لو م صحح غلطته و أخذ بخاطر وتين-

وتين بتعب : باقي كثير ؟

إيم يراقب خطواته: لا خلاص قربنا

وتين : امم طيب

- و فعلاً كلها خطوات بسيطة و وصلوا لعند السيارة، و فتح إيم باب السيارة الخلفي بـ حرص و رفع وتين بخفه على السيت لين استقر بجلسته -

إيم : مرتاح ؟

- وتين يهز راسه بصمت -

-سكر إيم عليه الباب و تقدم لمكان السائق و نور ركبت جنبه-
- شغل إيم السيارة و شغل التكييف و وَجه الشبك على وتين -

إيم بـ اهتمام : يوصلك هوا

وتين : ايه زين

نور حركت الشبك اللي جهتها عليها و قالت متقصده : انا بعد يوصلني شكراً

إيم ابتسم لها و هو مو فاهم : تمام

- حرك إيم السيارة متجه للبيت -

نور تلف على وتين: هاه مرتاح ؟

وتين يناظر من الشباك بهالة مكتئبة : كويس عادي

نور: جوعان ؟

وتين : لا

نور: يوجعك شي ؟

وتين يتأفف: قلت لك لا

نور تحاول تبهجه: تدري ؟ خسارة م قدرت أصور وجهك بعد الطيحة، كان يفجع و يضحك بنفس الوقت

المحاق.Where stories live. Discover now