Part19

11.1K 495 180
                                    



* أشد سُجون الحياة قَسوةً ، فكرةٌ بائسة يسجنُ المرءُ منَّا نفسه بداخلها.

# نديم

- وصل للموقع اللي أرسله أوس و تأمل البيت للحظة بنظرات متفحصة  قبل م  يمسك جواله و يدق عليه و يعطيه خبر انه وصل -

- و كلها دقايق بسيطة و أوس يفتح باب السيارة و يقعد جنب نديم  بعد م رمى عليه السلام مع ابتسامة تخفي ارتباكه و اعتدل فوق السيت بأريحية -

أوس يطالع ساعته : تأخرنا عليهم صح ؟

نديم عينه ع الطريق : م بنروح عندهم

اوس تفاجئ : كيف يعني ؟

نديم يبتسم : كلمني إلياس و قال لي انهم خلصوا و الحين راجعين بيوتهم !

اوس منحرج : أجل ليش كلفت على نفسك و جيت ؟

نديم : م يمنع اني أعزمك بمناسبة آخر اختبار لك !

- اوس حس بـ ارتباك و احراج لأنه بيضل مع نديم لوحده بعيد عن انه مو متعود عليه ! م صار لهم ساعتين من نقاشهم الحاد اللي انحدر لنقطة ضيقة جداً أزعجته و أزعجت نديم أكيد .. بس رغم هذا م حب يبين لـ نديم هالارتباك فـ سكت و راقب الطريق بهدوء -

نديم  : و كيف اختباراتك ؟

اوس يعض شفته : كويسة الحمدلله مع اني جايب العيد بأغلب المواد

نديم : متى تطلع النتايج ؟

اوس : نهاية الاسبوع

نديم : حلو ! يعني بتبشرنا بشي زين و تخلينا نحتفل معاك بالنجاح

اوس ابتسم : ان شاء الله

نديم سكت شوي بس رجع يحاول يفتح معاه آي موضوع عشان يخفف من التوتر اللي يحس فيه ..

نديم : و كم صار لك تعرف تليد ؟

اوس : من أيام ابتدائي !

نديم يصفر : واو ما شاء الله من زمان

اوس حس بغصة : امم ! و انت كم صار لك تعرف إلياس ؟

نديم توسعت ابتسامته لما تذكر إلياس : عرفته من بعد تليد طبعاً

اوس : ٧ سنوات ؟

نديم : و ذي الثامنة ان شاء الله

اوس حس بضيق و غصته الصغيرة كَبرت تدريجياً لين حس بحلقه يضيق و يخنقه .. علاقتهم ببعض أقصر منه هو و تليد و مع هذا نديم مُخلص و وَفي لـ إلياس عكسه تماماً !! اصلاً مين يقدر م يكون وَفي لـ إلياس ؟

المحاق.Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ