* لي في مُقلتيك ألف سؤال !*
# إلياس
- تنقلت نظراته في المكان الفارغ يتفحصه بعيون ضيقه ، يدور على زاوية يقعد فيها لين يخلص تليد ؟ بس ما لقى مكان -
واضح على المكان انه جديد و مو مكتمل و مو مأهل اصلاً للاستقرار .. !
إلياس ناظر بزين : مافي كرسي ؟
زين عبس علطول : لا ! فيه بس السرير
- إلياس ابتسم ع جنب و نزل لمستواه بس زين خاف و تراجع شوي لورا -
إلياس يناظر فيه : ليش وجهك كذا مسفوط ؟
زين بخوف يحاول يخفيه : لأن عيونك زي الأشرار
- إلياس رفع حاجبه متفاجئ ، قبل ما تتوسع ابتسامته على تشبيه زين الطفولي و البريئ -
زين بشك : انتي شريرة ؟
إلياس بهدوء : لا ابداً
زين بحزن : أجل ليش عورتي تليد ؟
إلياس يحاول ينسيه سؤاله : و انت ليش ما تقول لها تولين ؟
زين يفكر شوي : لأن اسمه تليد !
إلياس : بس هي اسمها تولين
زين بغضب : لا !! مو اسمها كذا
- إلياس كان بيعانده زيادة و يشوف لـ وين بيوصل ، بس فضل انه يحسن صورته و يكسب استحسانه أفضل -
إلياس يهز راسه : خلاص صح اسمه تليد
- زين هدأ شوي لما سمع الكلام اللي أرضاه ، بس هدوئه جا مصحوب بأصوات بطنه اللي تنادي بعالي صوتها من الجوع -
زين يمسك بطنه بضيق : هفف
إلياس : جوعان ؟
زين يهز راسه بتأييد : تليد وعدني بس يخلص بنروح ناكل كل شي أبيه و أعطاني جواله بعد ألعب فيـ..
- زين تو يستوعب الجوال اللي تركه فوق السرير و لعبته اللي سحب عليها لما دق إلياس الباب -
زين يمشي للغرفة بسرعة : لعبتي !!
- إلياس إعتدل و مشى وراه للغرفة -
# تليد
حاولت قد ما أقدر ما أماطل أو اتأخر عشان زيني الصغير لا يجوع أكثر ، لكن غصباً عني ألقى نفسي أماطل عشان ما أطلع و اشوف إلياس بوجهي.
YOU ARE READING
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة