Part 25

9.2K 500 288
                                    

* لي في مُقلتيك ألف سؤال !*

# إلياس

- تنقلت نظراته في المكان الفارغ يتفحصه بعيون ضيقه ، يدور على زاوية يقعد فيها لين يخلص تليد ؟ بس ما لقى مكان -

واضح على المكان انه جديد و مو مكتمل و مو مأهل اصلاً للاستقرار .. !

إلياس ناظر بزين : مافي كرسي ؟

زين عبس علطول : لا ! فيه بس السرير

- إلياس ابتسم ع جنب و نزل لمستواه بس زين خاف و تراجع شوي لورا -

إلياس يناظر فيه : ليش وجهك كذا مسفوط ؟

زين بخوف يحاول يخفيه : لأن عيونك زي الأشرار

- إلياس رفع حاجبه متفاجئ ، قبل ما تتوسع ابتسامته على تشبيه زين الطفولي و البريئ -

زين بشك : انتي شريرة ؟

إلياس بهدوء : لا ابداً

زين بحزن : أجل ليش عورتي تليد ؟

إلياس يحاول ينسيه سؤاله : و انت ليش ما تقول لها تولين ؟

زين يفكر شوي : لأن اسمه تليد !

إلياس  : بس هي اسمها تولين

زين بغضب : لا !! مو اسمها كذا

- إلياس كان بيعانده زيادة و يشوف لـ وين بيوصل ، بس فضل انه يحسن صورته و يكسب استحسانه أفضل -

إلياس يهز راسه : خلاص صح اسمه تليد

- زين هدأ شوي لما سمع الكلام اللي أرضاه ، بس هدوئه جا مصحوب بأصوات بطنه اللي تنادي بعالي صوتها من الجوع -

زين يمسك بطنه بضيق : هفف

إلياس : جوعان ؟

زين يهز راسه بتأييد : تليد وعدني بس يخلص بنروح ناكل كل شي أبيه و أعطاني جواله بعد ألعب فيـ..

- زين تو يستوعب الجوال اللي تركه فوق السرير و لعبته اللي سحب عليها لما دق إلياس الباب -

زين يمشي للغرفة بسرعة :  لعبتي !!

- إلياس إعتدل و مشى وراه للغرفة -

# تليد

حاولت قد ما أقدر ما أماطل أو اتأخر عشان زيني الصغير لا يجوع أكثر ، لكن غصباً عني ألقى نفسي أماطل عشان ما أطلع و اشوف إلياس بوجهي.

المحاق.Where stories live. Discover now