ليلة سقوط جوثام 14

132 12 7
                                    




الأرملة السوداء واثنان أخريات هما كل ماتبقى لنا من تكنولوجية واين ، وكذا بعض الشاحنات ، وبعض سيارات الشرطة المحملة برشاشات جيراونوف ... مضت الليلة ولم نعد كما كنا قبلها لسنا نضع ذرة أمل فى قيام الدولة ، ولمرة واحدة تكون فيها وسائل الاعلام على حق بوصفها بالإمبراطورية الزائلة .. سقط أحد المباني وتحت انقاضه اثنان وعشرون من أفضل مقاتلينا ، تركناهم ولم نقم حتى بنفض التراب عن أماكنهم .. جمعنا ماتبقى من رجال ومن سلاح تجهزنا و اجتمعت أنا ومايقرب مما فوق الثلاثون مقاتل ، رجال القضية وجنودها المخلصين .

اعتليت أحد حطامات المبنى المهدم وجهت أنظاري اليهم ، وفتحت حلقي بكلمة أخيرة :

_ لن يتوقف الجوكر عن ارسال المزيد من سياراته المتفخخة ، وليلة أخرى ستكون كافية لتصفيتنا جميعاً ...

قاطعني أحد الثائرين منهم وأحد الرجال المخلصين اظافره متكسرة وتنزف ، عيونه حمراء وجسد مغطى بالتراب ، وقد قضى الليلة الماضية محاولاً اخراج رفقائه نبشاً فى الانقاض بيديه العاريتين اسمه ( بيلي ) :

_ عذراً سيدي ماعدت أرغب فى المزيد .. انظر الآن أين وعدك منذ البداية .

_ لازلنا أقوياء .. ادعوكم الى النهوض للمرة الأخيرة .. وبحق هؤلاء ( فى اشارة الى المبني المهدم ) لنرد للوغد الخائن نيرانه .. فلهم مني قسم على ابادتهم الشاملة ومحرقة تلتهم جيفهم النتن ،

صاح الرجال وقفذوا مهللين استجابةً للكلمات الثأرية الساعية للانتقام وأكملت :

_ وقسماً بأن يُنثر رمادهم على محيطٍ من روث الكلاب ،

ووقفوا صارخين صاخبين مقهورين ساعيين الى الدماء

... دماء الجوكر.

*****

هوليوود تشبهناWhere stories live. Discover now