أهلاً، صباح الخير + أتمنّى أنكُم بخير 💖
إستمتعوا. 🙇🏻💙
----///
؛لوي توملينسون
صباحٌ مُزعِج، أصبحتُ أنتظِر اليوم الّذي أموت فيه مُنذ الآن، حياتي لا تعني لي شيئًا بعد الآن.
فَـمُنذ أن إستيقظت بدأتُ بِترتيب الأغراض الّتي سيتُمّ نقلُها إلى كاليفورنيا بِمُساعدة رايان؛ بقيّة الأغراض سوف تتعرّض لِبعض الفحوصات و تُقسّم إلى أغراض سيتمّ حرقها و أُخرى سيُتبرّع بِها.
وضعتُ أغراضي أنا و تشارلوت في حقيبةً كبيرة مُرتّبين بِداخلها حسب حجمها، حيثُ كانت الأكبر في الأسفل و تتصاعد إلى الأصغر، ثُمّ تركتُها في زاوية غُرفة المعيشه لِأستلقي فوق الأريكة لِأستريح، فظهري يُؤلمني بِشدّة و قدميّ تكادُ تتخدّر.
لا أطيقُ صبراً حتّى أعود إلى كاليفورنيا، على الأقلّ سَوف أطمئِنُّ على أُختي قبل ذهابي إلى بيرو ، أخرجتُ هاتِفي فور تذكُّري لهُم، السّاعة كانت العاشِرة و النِّصف صباحاً، مِن المُؤكّد الآن بِأنّ لوتي في مدرستها و آيدن في روضة الأطفال، و أنا لم أدرُس حتّى، ياللهول حقّاً المدرسة جحيم!
إتّصلتُ بِـبيث لِإضاعة بعض الوقت و لِأنّني حقّاً إشتقتُ إليها " صغيري! " هي هتفت فور إجابتها لِتجعلني أبتسِم " مرحباً بي، إشتقتُ إليكِ! " أنا قُلت و هي أصدرت تأوّهاً حزيناً " أنا كذلِك، لا تعلم كم أصبحتُ وحيدة هذهِ الأيّام، آدم يعمل كثيراً و آيدن يكون في الحِضانة غالِباً. " هي تنهّدت و أنا قهقهت.
أشعُر بِها، كُنت دوماً أبقى مع هاري و لم أكُن أشعُر بِوقتي حتّى، فَـلِهذا لم أكُن أشعُر بِالوِحدة أو الملل " أشتاقُ لِأيّامنا القديمة حيث كُنّا نُلاعِب آيدن معاً و نُعلِّمُهُ المشي، تذكُرين؟ " هي ضحِكت بِهدوء مُهمهِمةً لِتضحك بِصخب بعدها " يا إلهي أذكُر حين تقيّأ آيدن فوق كتِف هاري وهو بقي غاضِباً طوال اليوم و أنت ذهبت له مُحاوِلاً جعلهُ يبت- " هي صمتت فجأةً مُتأوِّهةً.
زفِرت بِضيق و قهقهت شفقةً على حالي، مُتذكِّراً كيف كُنت معه و أين أصبحت الآن " أنا آسِفة، لوي. " هي إعتذرت بِهدوء ، أغمضتُ عينيّ بِشدّة " لا أهتمّ. " أجبتُها و هي بقيت صامِته لِثوانٍ " لوي، لا تغضب مِنّي، لكِن أرجوك أخبِرني ماذا حدث؟ " هي تسائلت.
ماذا حدث؟ فُرصة الوقوع في الحُبّ لم تكُن حتّى مُحتملة الحدوث في حياتي، و عِندما حدث هذا، تلاشى في ليلةٍ و ضُحاها " أرجوكِ ألّا تُخبِري أحداً، عديني! " هي وعدتني سريعاً، و لكِن بِالرُّغم مِن ذلِك لا أظُنّ بِأنّني مُستعِدٌّ لِلحديث حول الأمر، نعم؛ حتّى بعد ثلاثة سنوات مِن الإنفصال، فَـقلبي لا يزال يؤلمني كما لو أنّ الأمر حدث قبل ساعات.
أنت تقرأ
CONDITION 2 - l.s
Fanfictionهُناك شيءٌ ناقِص، أشعُر و كأنّني تركتُ روحي في داخِل المنزل، فَـعُدت بِخُطىً هادِئه، أتفحّص المنزل لِلمرّةِ الأخيره، أصعدُ السلالِم، إلى تِلك الغُرفة، حيث كُنّا معاً ، أشعُر بِهذا، لازال هُناك شيءٌ يجِب أن أفعلُه، لكِن مُشكِلتي هي أنّني لا أعلم بِال...
