Ch: 15

7.7K 320 612
                                    

صباح/مساء الخير؛ أتمنّى أنكُم بخير. 💜

إستمتعوا.

----///

باب الجَناح كان قَد فُتِح مِن قِبل أحدهم بينما جميعهُم كانو يصرخون و قد إنتشرَ الإزعاج في المكان، لوي مشى إلى الدَّاخِل بِنظرةٍ مدهوشة كانت في عيناه؛ يُحدِّق بِـليام و جوديث يُحاوِلان إيقاظ كولِن، رايان كان يستخدِم حاسوبه المحمول و هاري لَم يكُن موجوداً ولا آدم.

هو وصلَ حتّى المِطبخ ليقِف فوق الكُرسي ثُمّ يجلُس على الكاونتر ليأكُل مِن كوب المُثلّجات بِالڤانيلّا خاصّتُه، هو راقبهُم بِهدوء مُقهقِهاً بِخفّة، خرجَ هاري مِن الغُرفة بينما يقفِز مُحاوِلاً إرتداء بِنطاله، و كان عارِ الصدر، توجّه نحو كولِن " إستيقظ و إلّا أطلقتُ عليك جميع رَصاصاتي! " هو هدّد لكِن يبدو أنّ كولِن ليسَ قريباً مِن الإستيقاظ حتّى.

" رِفاق؛ لا تأخذو قولاً مِن كولِن فهو ثقيلُ النّوم. " رايان تحدّث و لكِن هاري لا يزالُ ينتحِب " بِالرُّغم مِن هذا، نحنُ يجِب أن نجِد لو! " لوي توقّف عن أكلِ المُثلّجات ليستوعب أنّهُم كانو يصرخون على بعضِهم بِسببه، هو إنفجر ضاحِكاً ليصمتو جميعهُم و يستديرو إليه.

هاري تقدّم مِن لوي سريعاً " لو، أنتَ بِخير، حبيبي؟ ماذا حدث؟ أين ذهبت؟! " سألَ هاري سريعاً كما إمتدّت أنامِلُه لِتُمسِك بِوجنتيّ الأصغر " لا تقلق، هاز؛ أنا فقط ذهبتُ لِأُحضِر مُثلّجات الڤانيلّا! " هو وضعَ كوب المُثلّجات بِجانبه ليسحب هاري قريباً مِن عُنقه، تارِكاً قُبلة رقيقة على جانِب شفتيه.

قطّب هاري حاجِبيه، يرفع يده اليُمنى مُعيداً شعر لوي إلى الخلف لكِنّهُ يعود ليتساقط فوق عيناه " لا أقلق؟ أنّى لي ألّا أقلق؟ وجبَ بِك أن توقِظني، أو أيّ أحدٍ مِنهُم، ليس جيّداً أن تذهب لِوحدك؛ أنت تعلم أنّك في خطر! " عَبِس لوي لِنبرة هاري الغاضِبة المُرتفِعة، و كان فَكُّه قد إرتعش علامةً على إمتعاضُه.

يديه تركتا وجنتيّ لوي " إبقى هُنا و لا تتحرّك. " هو هدّدهُ ليرحل إلى الغُرفة تارِكاً الجميع في صمت ينظرون إلى لوي مُنتظرينهُ أن يتحدّث أو ينظُر إلى أحدهُم، لكِنّهُ كان ينظُر إلى الأرض، يرتعِش و يتنفّس بِسُرعه، هو شَعِر بِيدٍ تمسح على ظهرِه " هو فقط قَلِقٌ عليك! " نطقَ ليام مُحاوِلاً تهدِئتُه.

رفعَ لوي وجهُه لينظُر إلى عيناه الدَّامِعة " لكِنّهُ غاضِبٌ عليّ، أنا دوماً ما أجعلُه حزيناً و غاضِباً؛ لا أعلم ما أفعل! " هو ناحَ و دمعة ٌ سقطت لِتتدحرج فوق بشرته النَّاعِمه، عَبسَ ليام، ليحتضن لوي الذي إنهمر بِالبُكاء و كأنّهُ طِفل، ليخرُج هاري مِن الغُرفة يرتدي قميصُه لكِنّهُ توقّف حالما رأى ليام يحتضِن لوي الباكي.

قد غَضبَ أكثر حتّى؛ فقد غضبَ على نفسِه لِجعل لوي يبكي، و قد شعرَ بِالغيرة لِرؤيتهُما يحتضِنان أحدهُما الآخر و هذا حقّاً شيءٌ يُبغِضه، أن يرى لوي بين يدا شخصٌ آخر " إنّهُ الوقت لِلتحرُّك يا رِفاق. " هو تحدّث ليدفن لوي نفسُه أكثر في حُضن ليام، آدم أخذَ سِلاحيه ليضعهُما في خِصره بهدوء.

CONDITION 2 - l.sМесто, где живут истории. Откройте их для себя