Ch: 7

7.4K 396 671
                                    


دبل أبديت عشان ملل... و عشان تأجيل المذاكرة 🙇🏻

إستمتعوا 🌚💜

----///

الثاني مِن يونيو / السبت / ١٠:١٨

رنينُ الهاتِف على المكتب الكبير جعل أحدهم يتوقّف عن عملِه و يُعطي كامِل إنتباهه لِمن كان يتَّصِل بِه ➖إدوارد ➖هو رفع الهاتِف للإجابة على الإتِّصال فيسمع أنفاس الآخر المُضطَّرِبة "مالخطب؟" هو تسائل فوراً، يعلمُ بِأنّ هُناك شيءٌ ما.

همهم إدوارد، يبتلِع ماكان أعلى حُنجرته " أنا.. أُريدُ معرِفة أين هو تماماً! " نطق إدوارد بِقليلٍ مِن التردُّد، يجعل الآخر يرفع حاجِبه بِتعجُّب " لِماذا..؟ " سأل، لِتمُرّ لحظة صمتٍ طويلة، الأمر ليس أنّهُ لا يرغب بِإعطاء إدوارد عِنوان الفُندق الذي يسكنُ بِه، لكِنّه يرغب بِمعرفة السبب فقط.

تنهّد إدوارد " ما شأنُك؟ أستُعطِيني العِنوان أم لا؟ " هو نطق بِوقاحة ليُقهقه الآخر " هل لا تزالُ تُوصِلُ له؟ " سأل بِنبرةٍ لعوبه، يجعل صديقهُ ينحرِج " كولِن! " هو قال بِإنفعال ليُقهقه كولِن بِشدّة " إنّهُ في كيلارني. " ما إن نطق بِها حتّى أُغلِق الخطُّ في وجهه لِتختفي إبتسامتُه بِصدمة بينما يهمس " لئيم! "

في فُندُق كيلارني دخل إدوارد سريعاً مُتوجِّهاً نحو الإستقبال ليتحدّث إلى الموظّف " مرحباً، هل هُناك أيُّ حجز بِإسم توملينسون؟ " هو سأل لينظُر المُوظّف نحو الحاسوب بينما يُجيبه " لا، سيّدي، لكِن هُناك حجز بِإسم جوزيف كوبلاند.. يُرافقه توملينسون! " هو إبتسم ليبتسم إدوارد بِتوسّع.

" كم رقمُ الجناح؟ " سأل مُجدداً " اربعة عشر، سيّدي. " يُجيب المُوظّف " هل الجناح ثلاثة عشر فارِغ؟ " لِعلم إدوارد بِأنّ هُناك جناحين في كُلٌ دور، هو إختار الجناح المُقابِل لِجناح آدم و لوي تماماً " سيفرغ غداً، هل أحجِزهُ لك، سيّدي؟ "

زفر إدوارد، يمضغ عِلكته بِغبر رِضى، لكِنّهُ أومئ على أيّ حال " بِإسم مورغان، و هذا هو رقمي. " هو تحدّث و مدَّ البِطاقة الّتي تحملُ رقمهُ عليها ليومئ الموظف " أنا صاحِبُ كوبلاند و توملينسون، أرغبُ في مُفاجئتهم كما تعلم، لم نرى بعضنا مُنذ مُدّة، هلّا أعطيتني مِفتاح جناحهم؟ " هو تحدّث ليُحدٌِق فيه الموظف، قهقه بِطفوليّة ليبتسم الموظف و يومئ.

هو أعطاه مِفتاح جناحهم ليبتسم في وجهه و يشكره، مشى إدوارد نحو المِصعد الذي فُتِح، توسّعت عيناه حين رأى لوي و آدم يخرجون مِنه فأخفض نظره سريعاً و إستدار نحو الجِهةِ الأُخرى لِترتعش يده و يسقُط المِفتاح مِن يده حين يصطدم لوي بِه بِخفّة فيعتذر و ينحنيان كِلاهُما لِحمل المِفتاح في الآن ذاتِه.

إصطدما رأسيهما بِخفّة فقهقه لوي " آسِف، سيّدي! " هو قال و سلّم المِفتاح لِإدوارد الذي يحاول جاهِداً إخفاء وجهه قدر المُستطاع ليبتسم بِخفّة كما إستمع لِصوت لوي " لا بأس. " إرتعش جسد لوي بخفّة لِسماع جوابه فإبتسم بِتوتّر و إستدار ليمشي بِجانب آدم الذي راقب الموقف بِدقّة.

CONDITION 2 - l.sWhere stories live. Discover now