Ch: 6

7.8K 378 572
                                    


أهلاً؛ حبِّيت أنزِّل تشابتر قبل ما تبدأ الإختبارات عشاني رح أختفي ☺️💔

سو لِكُل شخص يقرأ؛ إهتمّوا بدراستكم و ذاكروا كويّس و بالتوفيق للجميع 🙏🏼💜

و أيضاً مبروك لِـ @xiiejx التخمين كان قريب ، كونقراتس بيبي 😇💖

إستمتعوا! 💚💙

----///

؛لوي توملينسون

بيرو/تروهيلو؛ وصلنا إليها قبل ساعتين، و نحنُ في طريقنا لِحجز غُرفةً لِكلانا لِمُدّة شهر، و إن إحتاجت الفترة إلى تمديد قد نفعل.

آدم بِجانبي في سيّارة الأُجرة، كِلانا يجلسُ في الخلف مُنتظرين الوصول لِأقرب فُندق، أدرتُ رأسي لِليمين ناظِراً إلى جميع الغُرباء الّذين يمشون في الشَّارِع، أسفل السماء ذات اللون الدَّاكِن، تروهيلو مدينةٌ جميلة، لكِن جمالها ليس واضِحاً كِفاية في هذهِ الظُّلمة لِذا آمل أن أستيقظ صباحاً مُبكِّراً.

حين توقّفت السيّارةُ أخيراً؛ فتحتُ الباب و وقفتُ على الأرض لِأتمدّد مُفرقِعاً عِظامي الّتي بدأت تؤلِمني كما ذهب آدم لِإخراج الأمتِعة مِن حقيبة السيّارة الخلفيّة، مددتُ النُّقود لِلقائد و سحبتُ حقيبتي خاطياً خلف آدم لِداخل الفُندق، كان الفُندق هادِئًا و ذا شكلٍ يُوحي بِالتواضع.

لَم أُصدِّق عيناي حين رأيتُ أريكةً على جانبي الأيسر في نهاية المبنى فركضتُ نحوها ساحِباً الحقيبة خلفي و جلستُ سريعاً تارِكاً آدم ليحجِز لنا جناحاً بينما أرتاحُ أنا، مُضحِك كيف أنّني أتيتُ إلى هُنا رغبةً في الإنتقام لِأجل عائِلتي بينما كُلّ ما أرغب بِه هو الراحة و الراحة و مزيداً مِن الرَّاحة؛ بينما الإنتقام سيُكلِّفني الكثيرُ مِن الطَّاقة.

أثناء ما كان آدم يتحدّث مع مُوظِّف الإستقبال تأمّلتُ ديكور الفُندق المِثاليّ و الأثاث الّذي كان بِاللونين الأبيض و الذهبيّ، و تِلك الثُّريّا ذات اللون الذهبيّ مع البريق بِها في وسط السقف، و كانت الأريكة بيضاء بِزخارفٍ عسليّة اللون، المكانُ كان بسيط، لكِنّهُ كان فخماً في الآن ذاتِه.

حقيبة أمتِعتي سُحِبت مِن قِبل آدم لِأقف لاحِقاً بِه " ما أوّل شيء سنفعلُه غداً؟ " هو سأل ليجعلني أتأفّف " لا أعلم.. " تمتمتُ و عقلي تاه في أفكاري " رُبّما نبدأ بِالبحث عن وينتر؟ " هو توقّف أمام المِصعد و نظر إليّ بِسُخرية " مرحباً؛ إنّنا نبحثُ عن وينتر لِـي هل تعرِفونه؟ نعم، كي يُعذِّبوك. " إستهزأ.

قطّبتُ حاجِبيّ " لِماذا قد يفعلون؟ " نطقتُ كما فُتِح باب المِصعد لِندخُل فيه معاً و آدم يضغطُ على زِرّ الطّابِق السابِّع ثُم يُحوِّل نظرُه إليّ " أنت لا تعرِف وينتر، و بِما أنّ والِدُك قد كتب ذلِك في وصيّة فـتسعون بِالمئة أن يكون خطير، العشرة بِالمائة الباقية قد تكون تابِعةً لِلتسعون، " زفرت ليُكمِل " في كِلا الحالتين لا تثق بِأحد طالما نحنُ هُنا، دعنا ننتهي مِن الأمر و نعود إلى كاليفورنيا بِسلام. "

CONDITION 2 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن