Ch: 8

8.3K 370 613
                                    


* يارب تتجاهلون هالفوتوشوب * 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* يارب تتجاهلون هالفوتوشوب * 

أهلاً؛ أتمنى أنكُم بِخير. 💚💙⚓️

إستمتعوا 💞

----///

؛لوي توملينسون

أمسكتُ بِأصابعه ذات الندبات بين يديّ، أتلمَّسُها بِخفّة و أسمعُ تنهيداته تخرُج بِخفوت، رفعتُ رأسي لِأنظُر إلى ملامِحه الّتي تغيّرت كثيراً، عِظام فكِّه زادت حِدَّةً و شارِبه كان خفيفاً، و كما قال آدم، هو خسر الوزن!

شعره حتّى ليس نفسه، فقد كان شديد السواد، و قصير، جسدُه خسر الوزن و أصبح نحيلاً، أنا تحدّثتُ أخيراً، مُرسِلاً نظرات العِتاب إليه " ماذا فعلت بِنفسك؟ ماذا فعلت! " خرج صوتي ضعيفاً و يديّ ترتعِشان ليشدّ قبضتيه على يداي.

مع خروج زفيرٍ ناعِم مِن أنفي، سقطت دمعةً مِن عيني لِتنزلق على بشرتي " هل جُنَّ جنونك لِتفعل ذلِك؟ أم أنّك فقدت عقلك! " إرتفع صوتي، شفتاي ترتجِفان ليقترب مِنّي و يُدخِلني في حِضنه مُحاصِرني بيديه هُناك وكأنّي سأهرُب إن تركني " إهدأ أوّلاً، و لِنحضى بِحديث، لا مُشكِلة أُخرى. " تحدّث بِصوته الثقيل فوق رأسي ليترُك قُبلة هُناك.

رفعتُ يديّ لِأتمسّك بِكنزته و أضع رأسي فوق صدره مُستمِعاً لِـنبضات قلبه المُضطَّرِبة " أُريدُكَ أن تُخبِرني بِكُلِّ شيء! " نطقتُ بِهدوء ليُقبِّل رأسي مُجدّداً " ستعلم كُلّ شيء، في الوقت المُناسب. " هو أجابني لِأُغمِض عيناي، هو يبقى يُردِّد هذهِ الجُملة، و أنا لستُ بِصبور.

سحبتُهُ معي عودةً إلى الجناح حيثُ تركتُ الباب مفتوحاً خلفي، بِالرُّغم مِن أنّهُ كان يرغب في الرحيل إلّا أنّني منعتُه و أقفلتُ باب الجناح حتّى لا يرحل.

" لا رحيل، حتّى تُخبِرني بِما أرغب بِمعرفته! " أصررت ليجلُس على الأريكة بيأس و يضع رأسه بين كفّيه داعِكاً رأسه بِقسوة، إنحنيتُ أمامه جالِساً على رُكبتيّ لِإبعاد يديه عن رأسه " توقّف عن فِعل ذلِك. " أنّبتُه بِهدوء ليرفع عيناه إليّ بِنظراتٍ حزينةٌ بِهُما.

ربطتُ أصابِع يدينا معاً بِتردُّد ليشُدّ أصابعه حولي وكأنّهُ يُخبِرني ألّا أخاف، أبصاره تعلّقت على أيدينا كما بدأ بِالحديث " أنا آسف لو، لو كان بِإمكاني إنهاء الأمر لأنهيتُه قبل سنين، لكِن.. " هو بقيَ صامِتاً " لكِن ماذا؟ " خرجت بِحّة صوتي وهو تفادى النظر في عيناي.

CONDITION 2 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن