Ch: 13

6.2K 310 239
                                    

مرحباً؛ إشتقت لكُم. ☹️💞

إستمتعوا!

----///

السادِس عشر مِن يونيو - ١:٢٨ مساءً.
سِتةٌ و ثلاثون ساعة قبل اليوم المُحدّد - الجُمعة.

أرضيّةٌ شِبه نظيفة و رائِحة الشِّقّة كالعفن، كانت في حالة فوضى قبل عِدّة أيّام، لكِن اليوم كُلّ شيء بدا مُرتّباً، عدا أنّ الرّائِحة لا تزالُ كريهة، هاري مُستلقٍ على الأريكة يُراقِب رايان الذي نظرَ إلى الشِّقّة بِإندهاش و كولِن و آدم معه ينظرون إلى المكان بِخيبة.

" ماذا تفعل هُنا، ظننتُك تركت الشِّقّة بِالفعل؟ " تحدّث كولِن و هاري أدار عيناه " و لِمَ سأترُكها بِحقّ المسيح؟ أنا إحتفظت بِها لِلحالات الطَّارِئة. " هو تحدّث و آدم أطلق ضِحكةً قصيرة، ساخِرة " ليس هُناك أيّ حالةٍ طارِئة، أنتَ هُنا لِلهروب مِن قِرب لوي وحسب. " بعد حديث آدم، هُما الإثنان رمقا أحدهُما الآخر.

إقترب رايان و جلسَ مُقابِلاً لِهاري " سمعت أنّ المُهِمّة بعد يوم، ما خُطّتكم؟ " هو تسائل بِجديّة و هاري إعتدل جالِساً " بِحقّكم، هل أتيتُم لِلحديث عن هذا؟ أنا توقّفت عن العمل و لا رغبة لي بِالإكمال! " بعد نُطقه لِهذه الكلِمات دخل كِلاً مِن كولِن و رايان في حالة صدمة جِراء ما قال لِلتوّ.

كولِن نظر نحو آدم الذي لَم يُبدِ أيّ ردّة فِعل و نظر إلى هاري، لِينظُر إلى آدم مُجدّداً " هل تعلم بِالفعل؟ " إنتظرَ جواباً لكِن آدم بقيَ يرمُق هاري بِغضب " لِماذا لَم تُخبِرني في الأمس؟ يا إلهي.. " هو تذمّر بِصوتٍ عالي و جلسَ بِجانب رايان غاضِباً هو الآخر.

رايان كان الوحيد الذي دخلَ عميقاً في أفكاره، لَم يتحدّث و لَم يُحرِّك أبصاره عن هاري أمامه، لوي واقِعٌ في الحُبّ معه، لِمَ عساه سيفعل ذلِك له؟ أو كيف يعلم بِأنّ الخُطّة هي قتلُ لوي و لا يُبدي أيّ ردّة فِعل في هذا الموضوع؟ كيف إستطاع أن يتوقّف عن حِمايته بعد أن أهدر ثلاثة سنوات في مُحاولة إنهاء الأمر، ثُمّ يتوقّف حينما تقترِب النِّهاية؟ كيف يرضَى قلبِه أن يترُك هذا يحدُث؟ فقط كيف!

الهدوء عَمَّ المكان لِثوانٍ حتّى همس رايان " كيف تفعلُ ذلِك بِه..؟ " مانطق بِه جعل البقيّة ينظرون إليه، عدا آدم فهو كان يُحدِّق في هاري مُنذ البِداية، لكِنّهُ قرّر أن يدع لِسانه يُخبِر هاري بِخُطّتهم الّتي كان مِن المُفترض أن يُنفِّذها معهُم " أظُنّ أنّهُ وقت الرحيل الآن. "

تحدّثت آدم مُبعِداً أنظاره عن هاري أخيراً لِيقف كولِن و يرتدي مِعطفه " و لِمَ تُخبِرني بِها الآن؟ ليس وكأنّي سأظهر فجأةً هُناك، أنا راحِل إلى كاليفورنيا غداً على أي حال. " هو أغمض عيناه و إستلقى مَرّةً أُخرى جاعِلاً مِن آدم يفور غضباً، هو لا يرغب بِإفساد الأمر، لِذا هو حافظ على هدوئه " أنتَ ستظهر إن كُنتَ حقّاً ترغبُ بِأن تعود الأمور لِما كانت عليها.. قبل أربعة سنوات. "

CONDITION 2 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن