Ch : 17

9.4K 331 668
                                    

[
 صباح/مساء الخير؛ إستمتعوا! 💘

----///

؛لوي توملينسون

ألمٌ في المُؤخِّرة و عدم الشعور بِالدّفئ الذي نِمتُ مُحاطاً بِه؛ هكذا إبتدأ صباحي عِندما فتحتُ جِفنا عينيّ، إعتدلتُ مُتجاهِلاً الألم الحادّ و خطوتُ ناحية دورة المياه لِأستحمّ.. كسولٌ لِغسل وجهي لِذا فقط وقفتُ أسفل المياه و تركتُها تغسُل جسدي كُلَّه.

أغلقتُ الصنبور و ذهبتُ إلى المِغسلة لِأُفرِّش أسناني ثُمّ أخرُج لِتجفيف جسدي و شعري مُرتدياً ثيابي التحتيّة و كنزة هاري -لطالما فعلت، على أيّ حال؛ ليس بِالشيء الجديد- و آخِذاً خطواتي إلى الأسفل مع وجهي الذي لا يزالُ مُنتفِخاً بعد النوم و شعري المُبعثر الذي لم أُمشِّطه بعد تجفيفه.

بِالحديث عن شعري؛ في الآونة الأخيرة لقد أصبح أطول مِمّا كان، و لِحيتي لم تنمُ بعد أن أجبرني آدم على حلقُها، لكِنّي أعترِف أنّي أُحِبُّ منظري النّاعم أكثر مِن الخشن، لم أعتد على وجودي مع هاري بِمنظري كَـرجُل.

دخلتُ المِطبخ كالبطريق على منظر هاري الذي يقِف خلف الطّاوِلة حيثُ كان ظهره مُواجِهاً لي، حامِلاً شيئًا بيده اليُسرى و يرتشِف كوباً بِالأُخرى " صباح الخير! " تمتمت بِبحّةٍ في صوتي ليستدير مُتبسِّماً، يتقدّم مِنّي عارياً تماماً و بِيده.. قِطّة!

فتحتُ عينيّ على وِسعها و حدّقتُ بِها، كان يحمِلُها و يُطعِمُها بِاليد نفسها، فكانت صغيرةً بين ذِراعيه؛ فقط كما أبدو أنا عِندما يحتضِنُني.

ناولها لي لِأُرحِّب بِها بين يديّ بِسعادة، فبدأت بِالمواء عِندما فقدت عِلبة التونة التي كانت تتناول مِنها؛ قهقهت أنا فرِحاً، ليضع هو كوبه على الطّاوِلة و يُقرِّب عِلبة التونة مِنها " عُمرها ثلاثة أشهُر. " هو نطق مُتبسِّماً لِأعضّ شفتي داخليّاً، هو لَم ينسى مُنذ أن أخبرته بِرغبتي بِامتلاك قِطّة.

سحبتُ العِلبة مِن بين يديه لِأضعها هي و القِطّة أرضاً، فأقفز فوقه مُقبِّلاً شفتيه بِقسوة ثُمّ أحتضنه بعدها " أشكُرك، حبيبي، عزيزي، حُبّي! " نطقت بِكُلّ حُبّ ليشُدّ ذِراعيه حولي " ماهذا الحُبّ الزائِد؟ " هو تسائل و قهقهت ليُقبِّل عُنقي و يتحدّث " إذاً هل ترغب بِالمزيد مِن القِطط؟ "

" لِماذا؟ " سألتُه كما إبتعدت عنه " لِأحصُل على المزيد مِن القُبلات مِنك لِعذرٍ ما. " ضربتُ كتفه بِخفّه بِحرج و جلستُ أرضاً بِجانبها، راقبتُها تأكُل كما مسحتُ على جسدها بِخفّة، كانت بيضاء اللون، بِعينان زرقاء، و بِفروٍ كثيف.

شعرتُ بيد هاري على مُؤخِّرتي في الخلف فتأوّهت عِندما إعتصرها لِلألم الذي عاد مُجدّداً " توقّف دعني- همم، أُراقِبها! " تذمّرتُ مُستديراً إليه فابتسم عاضّاً شفتيه " أُريد هذا الإنتباه لي، هي لا تستحقُّه. " نطق فأشحتُ بِنظري بعيداً خَجِلاً، حاولتُ تجاهل لمساته لِجسدي و بِالكاد نجحت، فكان يتلمّس مناطِقاً حسّاسة فقط ليجعلني أنظُر إليه، لكِن لا؛ يُعجِبُني الأمر عِندما يطلُب إنتباهي.

CONDITION 2 - l.sWhere stories live. Discover now