Ch; 10

6.8K 331 290
                                    

صباح/مساء الخير؛ أتمنى أنكم بخير! 💞💫

هللويا : بِـمعنى الشُكر لِلرّب

إستمتعوا!

----///

الخامِس مِن يونيو- ٩:٣٧ صباحاً.

لوي شاهد كما كان كولِن يُجهِّز المكان لِلتدرُّب على التصويب، هو كان نَعِساً قليلاً، كان يتثائب كثيراً و كولِن لاحظ ذلِك، هو لم يُرِد أن يفعل ذلِك لكِنّهُ فعلها على أيّة حال، هو أطلق رصاصةً في السماء ليفزع لوي و تتَّسِع عينيه بِفزع " ماذا؟ " صرخ مُرتعِباً " يجِب أن تُركِّز، لا نُريد أيّة إصابات! "

عَبِس لوي مومِئًا لِـكولِن، هو يعلم أنّهُ مُحِقٌّ في النِّهاية ' يجِب أن تُركِّز لوي، هذا قد يُعيد هاري إليك! ' هو كان يُخاطِبُ نفسَه، نعم.

يعلم بِأنّهُ يجب أن يكون جادّاً في التمرِّن هذا و يحفظ نصائِح كولِن التي تنزلِق مِن بين شفتيه حتّى لا يَخفِق في وَقت الجِدّ، و على أيّ حال؛ هو يرغبُ كثيراً بِأن يتعلّم كيف يحمي نفسه مِن أمثال ستيتش و كريس، لا يرغبُ بِأن يحصُل أيّ شيء كهذا مُجدّداً و هو ضعيف.

" إلتقط! " كولِن صاح بِصوتٍ عالي ليفزع لوي مُجدّداً و أنظاره تتبع المُسدّس الذي كاد يضرِبُ وجهه، لكِنّهُ أمسكه سريعاً " ماذا قُلت لك بِشأن التركيز؟ " نطق كولِن بِبرود بينما يرمِقُ لوي بِـأسىً ليُبادِله لوي بِـنظرةٍ لطيفه " آسِف، لا أظنُّ بِأنّ مزاجي اليوم يسمح لي بِالتدريب، قد أؤذيك أو نفسي عن طريق الخطأ. "

كولِن إقترب مِن لوي " أغمِض عيناك؛ و تنفّس بِهدوء، أيّاً يكُن مايُشغِل عقلك فقط أبعِده. " هو قال و لوي فعل بِبُطء، لم يعلم لِماذا كان شارِد الذهن مُنذ إستيقاظه، هو كان يُفكِّر بِـكُلّ شيّء، حرفيّاً كُلّ شيء!

هو كان يُفكِّر بِـوينتر و كيف ستنتهي مُهِمَّتُه، هل سيموت هو أم وينتر؟ و إن مات هو.. هل سينجو آدم؟ كيف سيتدرّب على التصويب و هل سيكون جيّداً في إستخدامه في نهاية الأمر أم لا؟ و أيضًا هو كان يُفكٌِر بِـبيث و آيدن و لوتي، نايل، زين و ليام!

لم يستطِع التوقّف عن التفكير بِهُم، هو إشتاقَ إليهُم كثيراً، الآن هو يشعُر بِالنَدَم لِبقائِه بعيداً عنهُم طيلة هذهِ السنوات لِأنّ.. لو فقد حياته و إنتصر حُلفاء وينتر، و وينتر، كيف سيُقابِلهم؟ كيف سيُمضي الوقت معهُم كما كانو يفعلون!

و الأهمُّ مِن ذلِك، هو كان يُفكِّر بِـهاري؛ والذي يكادُ يُفقِده عقلُه قريباً، لَم يستطِع إبقاؤه بعيداً، مهما حاول جاهِداً، هو لا يُمكِنُه ألّا يُفكِّر بِه!

زَفرَ الهواء بِصعوبةٍ مُذكِّراً نفسه أنّهُ يفعل ذلِك لِأجل عائِلته، لِوالِديه، لِتشارلوت، لِنفسِه، و حتّى هاري؛ فَـهاري جِزءٌ مِن حياتِه.. هو عائِلتُه الأخرى التي تحتويه بِرحابة صدر، و حتّى بِالرُّغم مِن أنّهُ بعيداً عنه الآن، هو يراه في مُخيّلته يهمِسُ له بِأن يبقى قويّاً.

CONDITION 2 - l.sWhere stories live. Discover now