Ch: 14

7.7K 331 384
                                    

هِلو أنجلز؛ ميسد يو! 🍭💞

إستمتعوا!

----///

السابِع عشر مِن يونيو - ٦:٢٨ صباحا .
تسعة عشر ساعة قبل اليوم المُحدّد - السبت.

"ضغطتَ شفتيك ضِدَّ زُجاجة الجِعّة و؛ أوه، كم تمنّيتُ أنّها كانت شفتيّ خاصتُك تُلامِس بدلاً مِنها."

تِلك كانت الرسالة المتروكة أمام باب الجَناح؛ مع إسم هاري أسفلُها، و مع مُلاحظة صغيرة 'قد تكون هذهِ آخِر رسالة كذلِك، إعتنِ بِنفسك.'

كان ذلِك ما إستيقظ عليه لوي، و الحُزن طغى في الأجواء و أصبح مُستاءً، لِذا هو ينتظِر إستيقاظ آدم كي يتحدّث معه بِشأن الأمر؛ رحيلُ هاري ليس مِزحةً بِالنّسبة له، وهو لا يظنُّ أنّهُ قد يمزح أو يكذِب بِهذا الشأن، فهو يعرِفهُ جيّداً كِفاية.

لِذا هو حدّق في خطِّ يده و تنهّد بِحُزن، هو يعلم بِأنّهُ لو تركهُ يُفسِّر الأمر لكان على الأقلّ الآن يحتضِنُه و ينامُ بين ذراعيه كما كانا يفعلان سابِقاً؛ لكِن قد حصلَ ما حصل، غضبَ و غارَ كالمجنون لِدرجة أنّهُ أفسدَ كُلّ شيء، و الآن هو لا يعلم كيف يُصلِح ذلِك، لِذا هو سيدع الأمر لِآدم.

" يافتى، أحتاجُ إلى حُضن؛ لِأنّ قلبي يتوقّف بِدونك، هُناك شيئًا ما حولك يجعلُني أشعُر بِالحياة.. " لحّن تِلك الكلِمات بينما هو مُستلقٍ على الأريكة، يُفكِّر؛ و بِكُلّ وضوح، الجميع يعلم بِماذا و مَن يُفكِّر، هاري ستايلز.

هو إستلقى لِفترةٍ طويلة شاعِراً بـالحُزن و اليأس يتآكلان جسده الهشّ، لِوهلة هو فكّر في أن يدع وينتر يُحقِّق مراده و يسلِب روحه مِنه، لكِنّهُ فكّر في تشارلوت، آيدن و بيث، آدم و هاري؛ و الأهمّ.. عائِلته التي ضاع عنها بِسبب وينتر!

الغضب، الحُزن و الضِّعف؛ كم هو صعب تراكُم جميع تِلك المشاعِر و أكثر على قلبٍ وهِن و وحيد، لازال بِمُنتصف شبابه، لكِن ماذا تعرِف الحياة؟ " هل أنت بِخير؟ " حديثُ آدم مِن خلفه جعله يعتدِل في جلسته مُحدِّقاً به يدخُل إلى المِطبخ.

خرجت مِنهُ همهمةً خفيفة، غير عالِماً بِما ينطُق " لِماذا أنتَ مُستيقظ في هذا الصباح الباكِر؟ يجدُر بِك أن تحظى بِالراحة! " إبتسم آدم، يحذو حِذوه نحو لوي المُكتئِب، يجلُس بِجانبه و يُحاوِط كتفيه بـذراعه " راودني حُلم.. " همس بِهدوء، مُحدِّقاً في تِلك الرِّسالة في يده.

" كان يصرُخ بِإسمي، كُنتُ بين ذِراعيه أُحدِّق بِه مِن دون النُّطق بِشيء.. " هو تذكّر شكلُ هاري الذي رآه في حُلمُه، نظر إلى خطّ يده كما حاول أن يجِد الكلمات لِيتحدّث مُكمِلاً حديثه السابِق " لا أعلم لِماذا كُنتُ صامِتاً؛ وهو دموعه كانت تُلطِّخ وجنتيه. " أغمض عيناه، يزفُر بِيأس.

رفع أبصاره إلى آدم الذي بِالكاد إبتلع المياه التي إرتشف مِنها، كان عاجِزاً عن الرَّدّ " همم؛ و ماذا حدثَ بعد ذلِك؟ " هو سأل، و وضع يده على ظهر لوي مِن الجانب الأيسر، لِيشعُر بِنبضات قلبه السريعة!

CONDITION 2 - l.sWhere stories live. Discover now