Ch: 18

28K 332 454
                                    

أهلاً؛ أتمنّى لكم يوم سعيد.

إستمتعوا.



---////

؛لوي توملينسون

" ..هو رمقني بِغضب و قال 'هذا سخيف لِتتوقّف عن التصرُّف كالأطفال!' فأجبتُه بِأنّي أتصرّف هكذا عِندما يكون أمامي طِفل! " هاري يتحدّث مُحاوِلاً أن يُقلِّد نبرة صوت الرجُل فقهقهت بِشدّة على شكلِه و طريقة وصفه لِلأمر.

كان يقِف أمامي أسفل الأنوار المُلوّنة و يُقلِّد تعابير وجه الرجُل عِندما أجابه هو بِوقاحة، فأغمضتُ عينيّ لِشدّة ضحِكي و استندتُ على الحائِط خلفي " يا إلهي؛ لِماذا فعلت ذلِك له؟ " تسائلت أثناء ضحِكي لينضمّ إليّ بين المفارِش البيضاء " لَم أكُن أُبالي بِأيّ شيءٍ وقتها؛ عداك، عِندما تذكّرتُك فجأةً أصبحت سعيداً. "

فتحتُ ذِراعيه لِأدفن نفسي بين أحضانه فأهمس بِصوتٍ مخنوق " توقّف، إنّك تُحرجني. " طلبت فقهقه رافِعاً رأسي " أعلم، و أحبُّ ملامِحك الخجولة. " عضضتُ شفتي عاضّاً إبهامة الذي كان يمسحُ على شفتيّ بِخفّة ليُمثِّل الألم " تعضُّ كالنمل! " هو قال و قطّب حاجِبيه.

أدرت عيناي مُبتعِداً عن حُضنه " إعذرني لِأنّي لا أرغب بِإيذاؤك، دادي. " وقفت لِأخطو خارِجاً باحِثاً عن كادلي، فأراها تعبث في الأرجاء مع الوِسادات الريشيّة " و هل دادي يؤذيك، صغيري؟ " تحدّث مِن خلفي كما أحاط خِصري بِذراعيه الضخمتين، يُسنِد وجهه فوق كتِفي الأيمن.

همهمتُ له مُتبسِّماً " نعم، لكِن ذلِك الألم الذي أشعُر بِه مُمتِع؛ و لا أرغب بِفقدانه. " قهقه لِتضرب أنفاسه في عُنقي فأُدير وجهي ناحيته، أرفع يدي اليُمنى لِأُمسِك بِوجهه بِرقّة و أطبع قُبلةً على جانب شفته " بِالإضافة إلى أنّي لا أزالُ أشعُر بِه. " قُلت بِسُرعة ليعضّ شفته مُحدِّقاً بِخاصتيّ.

قبّلني " همم، حقّاً؟ " تسائل كما شبك يديه معاً أمامي فألتصق بِصدره " نعم، أشعُر بِالتوسّع حقّاً. " حسناً، أنا حرفيّاً أشعُر بِذلك الآن، و أُحِبُّ الأمر؛ هو قبّل أرنبة أنفي " أرغب فِعلاً بِطرحك أرضاً الآن لِنُمارس الحُبّ معاً. " فورما نطق بِهذا، حوّلت أنظاري إلى كادلي " ليس أمام كادلي. " همست فأدار عينيه بِغضب.

رنينُ جرس المنزل جعله يبتعد عنّي " ألم أُخبِرهم ألّا يُزعجونا؟ مالخطبُ معهم! " تذمّر لِألحق بِه مُقهقِهاً ناحية باب المنزل، رمقتُ جسده الشبه عارٍ، كان يرتدي بِنطالٍ قصير و فِضفاض و لا شيء غيرُه؛ فتحَ الباب لِيظهر رايان حامِلاً فلافي بين يديه، و على عينيه نظّاراتٍ شمسيّة.

" هل أضعت منزلك؟ " تحدّث هاري فوراً لِتختفي إبتسامته و يُقطِّب حاجبيه، هو دفع هاري ليدخل المنزل فأقهقه عِندما إحتضنني " مرحباً! " قُلت و رأيت هاري يتكتف غاضِباً " تقتحم منزلي و تذهب فوراً لِحبيبي؟ من سمح لك! " هاري سحبه بعيداً عنّي.

CONDITION 2 - l.sWhere stories live. Discover now